أنشطة مألوفة في الطقس الدافئ

أنشطة مألوفة في الطقس الدافئ

تختلف الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها الأشخاص خلال فترات فصول السنة وخاصة في الصيف والشتاء , ولكل فصل أنشطته التي تناسبه , وهناك أيضًا أنشطة يستحب القيام بها خلال فترات الطقس الدافئ من السنة وذلك تقريبًا في فصل الربيع .

الأنشطة المألوفة في الطقس الدافئ

  1. السباحة
  2. تناول طعام العشاء في الهواء الطلق
  3. صعود المرتفعات
  4. المشي

السباحة

السباحة من الأنشطة البدنية المفيدة للجسم , وهي واحدةٌ من أشهر الرياضات وأكثرها ممارسةً من قبل الرياضيين، فالبعض منهم يعتبرها قمّة المتعة، والرياضة التي تمدّهم بالنشاط والحيوية على الدوام. السباحة أساساً هي الحركة التي تتحرّكها الكائنات الحية في الماء دون أن تسير في قاع المسطّح المائي أو البركة المائية. تعود السباحة إلى العصر الحجريّ قبل أكثر من 10 آلاف سنة، وتمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية في عام 1828 تحت اسم سانت جورج للجمهور، وقد ظهرت المنافسات في هذا المجال كنشاط ترفيهيّ في البلاد الإنجليزيّ خلال عام 1830 ميلاديّة، وفي عام 1837 قامت الجمعيّة الوطنيّة للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العاديّة في ستة حمامات سباحة اصطناعية التي توجد في المدينة اللندنيّة، وفي عام 1880 كان النشاط الترفيهي للسباحة هو الأكثر أهميّة؛ وذلك لوجود هيئة حكم وطنيّة، وجمعية هواة للسباحين، وأكثر 300 نادٍ إقليمي من جميع أنحاء البلاد. قدِم اثنان من المشاركين الأمريكيّين في مسابقة السباحة اللندنيّة في عام 1844 وهذا أحد الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللعبة في العالم، وكان الكابتن ماثيو ويب أوّل رجل يسبح في بحر المانش الذي يقع بين إنجلترا وفرنسا في عام 1875 على صدره، وقطع مسافة 34.21 كيلو متر خلال 41 ساعة و 45 دقيقة، بعد ذلك قامت البلدان الأوروبيّة بإنشاء اتحادات السباحة كالمانيا، وفرنسا، والمجر، وكانت أول مسابقات في القارة الأوروبيّة جمعاء للهواة في عام 1889 في العاصمة النمساويّة فيينّا، وعقدت أوّل بطولة لسباحة المرأة في اسكتلندا خلال عام 1892، أصبحت هذه اللعبة للرجال جزءاً من أول الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896 تقام في أثينا تطوّرت السباحة يوماً بعد يوم، فقد كانت في القديم ضروريّةً جداً خاصة للجنود، ومن هنا فقد اشتهر في تراثنا الإسلامي ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علّموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل)((فتاوي اللجنة الدائمة))، أمّا اليوم فقد أصبح للسباحة دور آخر؛ فهي تعتبر واحدةً من النشاطات الترفيهيّة، والرياضيّة التي تكسب الجسم العديد من الفوائد الهامة، عدا عن أنّها رياضة عالميّة لها منافساتها ودورياتها وقوانينها الخاصة؛ حيث تدخل هذه الرياضة ضمن أهم رياضات الألعاب الأولومبية.((نسخة أصلية على ويكيبيديا)).

احذر في ظلّ جائحة كورونا من السباحة في الأماكن التي تقتض بالممارسين لهذه الرياضة فقد تنتقل إليك العدوى بسبب الأشخاص نفسهم .  اقرأ هذا : هل ينتقل كورونا في البحر وأحواض السباحة؟

تناول طعام العشاء في الهواء الطلق

من الفعاليات والأنشطة البسيطة التي يقوم بها الأشخاص هو الذهاب لإحدى المطاعم وتناول العشاء في الجلسات الخارجية في الهواء الطلق , وكما تشير الدراسات بأن تناول الطعام في الهواء الطبيعي المنعش أكثر فائدة من تناوله في الأماكن المغلقة داخل المطاعم أو المنازل .

صعود المرتفعات

من الأنشطة التي يحبذ البعض القيام بها في الطقس الدافئ رياضة صعود المرتفعات وهي تعتبر نشاط بدني مفيد للجسم بدون إفراط أو تفريط . يعتبر نشاط صعود المرتفعات من الأنشطة الخطيرة ويستخدم اللاعب في تدريبات صعود المرتفعات وزن جسمه كمقاومة دفع ضد الجاذبية وبالتالي فإن العضلات الدافعة يجب أن تعمل بقوة كبيرة.

تكنيك جري صعود المرتفعات يعتمد على إيقاع الجري الثابت مع رفع الركبة وأيضا تركيز اللاعب على أقصى مدى حركي للكاحل. هدف اللاعب يتركز على الدفع بقوة مع الحركة للأمام باستخدام المشط , مع حركة كاملة للكاحل والهبوط على الجزء الأمامي من القدم ومن ثم السماح للكعب بالنزول تدريجياً بحيث يتم امتصاص وزن الجسم كاملاً.
اللاعب يجب أن ينظر إلى الأمام عند الجري ( وليس على أقدامه ) والتأكيد على استرخاء عضلات الرقبة والأكتاف واليدين.
الكثير من الخبراء في هذا المجال يعتبرون أن الجري الإيقاعي في هذا النوع من التدريبات هو المهم وليس سرعة الجري التي يقطعها العداء عند صعود المرتفعات.

المشي

المشي في الطقس الدافئ من أفضل الأنشطة البدنية التي يستفيد منها الإنسان وخاصة المشي في وقت الليل.رياضة المشي المستمر والمنتظم لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة يومياَ خمسة مرات بالاسبوع مع وضعية المشي الصحيحة يقلل من الإصابة بامراض القلب والشرايين، ومفيد للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من احتمال الإصابة بمرض سكري النمط الثاني،وأيضا يعطي شعور بالسعادة. ويعتبر المشي رياضة من الرياضات الخفيفة والتي لا تتطلب جهد عالي، وبالتالي هي مناسبة لجميع الفئات من كبار وصغار.

وخلصت دراسة حديثة إلى ان المشي بواقع ساعة يوميا يعمل على تقليل مخاطر اصابة النساء بسرطان الثدي بنسبة 14 % على الاقل وقد نشرت نتائج هذه الابحاث جريدة الغارديان عن هيئة أمريكية متخصصة بمكافحة مرض السرطان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version