مسلسلات رمضان 2019 وقنوات العرض وقصة كل مسلسل القائمة النهائية كاملة

تعليقات

  1. ح🌺🍃 استعد لرمضان بزيادة الإيمان 🍃🌺
    🌙 الدرس الأول 🌙

    ((نبدأ مستعينين بالله وحده))

    ‏🌙لنعتبر رمضان ضيف وهذه هي الحقيقة ولننظر متى سنستعد❓متى سنستقبله؟❓❓

    دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.❤


    🌿ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.●●

    لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان❓بكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان…

    وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!

    نبدأ بالقاعدة التي تقول:

    ↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.

    لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان❓ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور❓

    • الشدة: 👈وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.

    … • والرخاء:👈 وقت فيه سعة.

    وقد أقسم سبحانه وتعالى بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:

    ‏• 1⃣ ناس في خسر.

    ‏•2⃣ وناس في ربح.

    نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.

    يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم

    النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل… كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!

    🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك❓ ❓

    سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي…

    ‏🎐في 30 يوم يقال لك: 🍃
    كلما أكثرت من (قراءة القرآن)
    كلما "ارتفع أجرك وعظم".
    🔻ويقال لك:
    كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،
    🔻ويقال لك:
    قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.

    ‏⬅هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد❗
    لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡
    ⇜ فما موطنه هنا في رمضان❓

    ‏🎐موطنه :
    أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره، بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …
    ↩ وفقك الله ، لماذا ؟؟؟
    (لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ♥

    🌱تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب بهذه المعارف، ماذا سيكون❓
    ليس تعرف لهذه المرة ،
    ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..
    ‏⏪سيكون ها هو قريب العهد ،،
    ((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة)) •°•°

    ‏💡وهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة، تنفع في سائر أحوال العبد.

    ★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء
    ⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله🍃
    🔻إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله
    ⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا …

    🌿أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان
    ⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق.💟

    ‏🎐قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :
    🌱"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذا❓"
    🔻يذهب في رمضان ويترك كل شيء !!
    يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ⤵
    يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!!
    🔻قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام ❗
    ‏◀ كلا، لا يمكن"

    ‏👈لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.

    ‏🍂يقول: "ويسمع الحديث الصحيح: ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) ⬅ ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛
    ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!
    هل يعان على السكوت؟!
    لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".💔

    🌿•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا… يعان) ⏪العبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،
    الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.
    🌱وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:
    ✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في ⬇
    [قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.

    🔻ثم قال الشيخ:
    "ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أست

    غفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"❕❗
    هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!!
    فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.
    🔻قال الشيخ:
    "فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه. 🍃

    ‏⏪الجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا❓ لماذا نجد أنفسنا في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا نتلفت يمين ويسار❓ لماذا لم نعان على أنفسنا❓
    ↩لأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة، وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *