صديق من الصدقان الذ من الاهل

صديق من الصدقان الذ من الاهل

صديق من الصدقان ألذ من الاهل مثل شعبي يتحدث عن الصداقة ومكانة الصديق الصدوق في حياة كلٍ منّا .

ماهو تعريف الصداقة؟

الصداقة هي علاقة إنسانية مبنية على مجموعة من الأسس المتينة كالصدق، والمحبة، والتعاون، والإخلاص، والتفاهم، والثقة، وفي حال فُقدَت هذه الأركان فإنَّ الصداقة تهتز وتضعف وتتعرض للكراهية، والقطيعة، والخيانة، ومفهوم الصداقة مشتق من كلمة الصدق التي تسمح للأصدقاء بأن يتبادلوا أطراف الحديث والهموم بكل صدقٍ بعيدًا عن الكذب.

خصائص تميز الصداقة

 

يمكن تمييزها بثلاثة خصائص هي:

  • الاعتمادية المتبادلة : التي تبرز من خلال تأثير كل طرف على مشاعر ومعتقدات وسلوك الطرف الآخر
  • الميل إلى المشاركة في مختلف النشاطات والاهتمامات بخلاف العلاقات السطحية المتركزة غالبا حول موضوع أو نشاط واحد
  • قدرة كل طرف على استثارة انفعالات قوية في الطرف الآخر وهي خاصية مترتبة على الاعتمادية، إذ تعد الصداقة مصدرا لكثير من المشاعر الإيجابية السارة أو غير السارة حيث تعتبر الصداقة مهمة في حياتنا إذ يحتاج كل منا إلى إنسان يبادله المشاعر والأحاسيس وينصحه ويرشده إلى الصواب وأهم عامل أساسي للصداقة هو الصدق لأن الصداقة من دون صدق لاقيمة لها مصالح ومن ثم تنقطع بانقطاع المصالح.

أبعاد الصداقة

يوجد عموماً للصداقة بعدان هما: النوعية والنزاع. نوعية الصداقة مهمة لسعادة الشخص. تمتلك الصداقات المتينة طرق جيدة لتسوية النزاع، مما يؤدي في النهاية إلى علاقات قوية وصحية أكثر. وتسمى الصداقة الجيدة “تحسين نوعية الحياة “.يٌكثف الشعور بالسرور والسعادة من خلال المشاركة في الأنشطة مع الأصدقاء. يتعلق أمر الشعور بالسعادة إلى نوعية الصداقات وذلك لأن الصداقة “توفر إطار يشبع من خلاله الاحتياجات الأساسية. “تؤدي نوعية الصداقة إلى شعور الفرد بمزيد من الراحة مع تحقيق هويته الشخصية. تسهم أعلى أنواع الصداقة بشكل مباشرة في تقدير الذات، والثقة بالنفس، والتنمية الاجتماعية.(( ويكيبيديا))

تعريف الصداقة في علم النفس

من منظور علم النفس تؤدي الصداقة إلى وظيفتين أساسيتين :

خفض مشاعر الوحدة ودعم المشاعر الإيجابية

وهناك خمس آليات رئيسية تتحقق من خلالها وظيفة خفض التوتر ودعم المشاعر الإيجابية وهي: 1- القارنة الاجتماعية. 2- الإفصاح عن الذات. 3- المساندة الاجتماعية. 4- المساندة في الميول والاهتمامات. 5- المساندة المادية 6- المصارحة

التنشئة الاجتماعية

فالصداقة تيسر اكتساب عدد من المهارات والقدرات والسمات الشخصية المرغوب فيها اجتماعيا. ويشير عالم النفس (ابشتين)إلى أن صداقات الأطفال تسهم إسهاما بارزا في ارتقاء المهارات الاجتماعية والقيم الأخلاقية وزيادة على هذا تمد الصداقة الأطفال بإدراك واقعي لذواتهم بالمقارنة بالآخرين كما تبصرهم بمعايير السلوك الاجتماعي الملائم في مختلف اواقف، أما عند المراهقين فقد تنهض الصداقة بوظائف مختلفة فمن خلالها يتعلمون كيفية الشاركة مع الآخرين في الاهتمامات والإفصاح عن المشاعر والأفكار وتكوين علاقات تتسم بالثقة المتبادلة مع أقرانهم ومن وظائف الصداقة الأساسية إتاحة الفرصة أمام الأطفال لتعليم المهارات الاجتماعية إذ تقتضي المهارة الاجتماعية توافر القدرة على التخاطب الناجح مع الأطفال الآخرين. Šيستلزم بدوره قدرة الطفل على تخيل نفسه كما يراه أقرانه في موقف التفاعل.ولكن الأسرة قد لا تهيئ فرص تعلم تلك المهارات لأنها تجعل التخاطب أبسط ما ينبغي لأطفالها حيث يدرك الوالدان بحكم خبرتهما مع الطفل حاجاته ومطالبه ثم يقومان بتلبية تلك الحاجات قبل أن يعبر الطفل لفظيا عنها. وبالطبع لا يكون التفاعل بتلك السهولة في جماعات الأطفال حيث لا يجد الطفل أمامه إلا محاولة التعبير عن رغباته بصورة يفهمها أقرانه.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *