يعمل باحثو Apple على نموذج الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز والذي يمكنه فهم المطالبات السياقية

يعمل باحثو Apple على نموذج الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز والذي يمكنه فهم المطالبات السياقية


نشر باحثون في شركة آبل ورقة بحثية جديدة حول نموذج الذكاء الاصطناعي (AI) الذي يزعمون أنه قادر على فهم اللغة السياقية. تشير الورقة البحثية التي لم تتم مراجعتها بعد إلى أن نموذج اللغة الكبير (LLM) يمكن أن يعمل بالكامل على الجهاز دون استهلاك الكثير من القوة الحسابية. إن وصف نموذج الذكاء الاصطناعي يجعله يبدو مناسبًا لدور مساعد الهاتف الذكي، ويمكنه ترقية Siri، المساعد الصوتي الأصلي لعملاق التكنولوجيا. في الشهر الماضي، نشرت شركة أبل ورقة بحثية أخرى حول نموذج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط الذي أطلق عليه اسم MM1.

الورقة البحثية حاليًا في مرحلة ما قبل الطباعة ويتم نشرها على arXiv، وهو مستودع مفتوح الوصول للأوراق العلمية عبر الإنترنت. تم تسمية نموذج الذكاء الاصطناعي باسم ReALM، وهو اختصار للدقة المرجعية كنموذج لغة. تسلط الورقة الضوء على أن التركيز الأساسي للنموذج هو أداء وإكمال المهام التي يتم طلبها باستخدام اللغة السياقية، وهي أكثر شيوعًا في كيفية تحدث البشر. على سبيل المثال، وفقًا لادعاء الصحيفة، ستكون قادرة على فهم عندما يقول المستخدم، “خذني إلى الشخص الثاني من الأسفل”.

تم تصميم ReALM لأداء المهام على الأجهزة الذكية. يتم تقسيم هذه المهام إلى ثلاثة أجزاء — الكيانات التي تظهر على الشاشة، وكيانات المحادثة، وكيانات الخلفية. بناءً على الأمثلة التي تمت مشاركتها في الورقة، تشير الكيانات التي تظهر على الشاشة إلى المهام التي تظهر على شاشة الجهاز، وتستند كيانات المحادثة إلى ما طلبه المستخدم، وتشير كيانات الخلفية إلى المهام التي تحدث في الخلفية مثل أغنية يتم تشغيلها على أحد التطبيقات.

الأمر المثير للاهتمام في نموذج الذكاء الاصطناعي هذا هو أن الورقة تدعي أنه على الرغم من توليها المهمة المعقدة المتمثلة في الفهم والمعالجة وتنفيذ الإجراءات المقترحة عبر المطالبات السياقية، إلا أنها لا تتطلب كميات كبيرة من الطاقة الحسابية، “مما يجعل ReaLM خيارًا مثاليًا لتحليل عملي”. نظام دقة مرجعية يمكن أن يوجد على الجهاز دون المساس بالأداء.” ويحقق ذلك باستخدام معلمات أقل بكثير من LLMs الرئيسية مثل GPT-3.5 وGPT-4.

وتستمر الورقة أيضًا في الادعاء بأنه على الرغم من العمل في مثل هذه البيئة المقيدة، فقد أظهر نموذج الذكاء الاصطناعي أداءً أفضل “بشكل كبير” من GPT-3.5 وGPT-4 من OpenAI. توضح الورقة أيضًا أنه على الرغم من أن النموذج سجل نتائج أفضل في معايير النص فقط من GPT-3.5، إلا أنه تفوق على GPT-4 في أقوال المستخدم الخاصة بالمجال.

على الرغم من أن هذه الورقة واعدة، إلا أنها لم تخضع لمراجعة النظراء بعد، وبالتالي فإن صحتها لا تزال غير مؤكدة. ولكن إذا حصلت الورقة على تقييمات إيجابية، فقد يدفع ذلك شركة آبل لتطوير النموذج تجاريًا وحتى استخدامه لجعل سيري أكثر ذكاءً.


قد يتم إنشاء الروابط التابعة تلقائيًا – راجع بيان الأخلاقيات الخاص بنا للحصول على التفاصيل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *