من قائل هذا المثل :( إن لله جنودا منها العسل ) ؟ – المعاني


«فلما بلغ معاوية تولية علي للأشتر النخعي ديار مصر بدل محمد بن أبي بكر عظم ذلك عليه، وذلك إنه كان قد طمع في مصر واستنزاعها من يد مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَعَلِمَ أَنَّ الْأَشْتَرَ سيمنعها منه لحزمه وشجاعته، فلما سار الأشتر إليها وانتهى إلى القلزم استقبله الخانسار (1) وهو مقدم عَلَى الْخَرَاجِ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ طَعَامًا وَسَقَاهُ شَرَابًا مِنْ عَسَلٍ فَمَاتَ مِنْهُ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ وَعَمْرًا وَأَهْلَ الشَّامِ قَالُوا: ‌إِنَّ ‌لِلَّهِ ‌جنوداً ‌مِنْ ‌عَسَلٍ.



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *