طليحة بن خويلد بن نوفل الأسدى
من قادة حروب الردة بعد وفاة النبى محمد سنة 11 هـ،ادّعى النبوة فى قومه بنى أسد وتبعه بعض طىء وغطفان فى أرض نجد، إلا أنه هزم مع أتباعه على يد خالد بن الوليد فى معركة بزاخة ودخل الإسلام على إثر ذلك.
كان ممن شهد غزوة الخندق فى صفوف المشركين. أسلم سنة تسع، ثم ارتد وادعى النبوة بعد وفاة النبى، وتبعه بعض القبائل فى أرض نجد.
وكان طليحة بن خويلد الأسدى من بنى أسد بن خزيمة قد تنبأ فى حياة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فوجه إليه النبى – صلى الله عليه وسلم – ضرار بن الأزور عاملا على بنى أسد * وأمرهم بالقيام على من ارتد، فضعف أمر طليحة حتى لم يبق إلا أخذه * فضربه بسيف * فلم يصنع فيه شيئا * فظهر بين الناس أن السلاح لا يعمل فيه * فكثر جمعه . ومات النبى – صلى الله عليه وسلم – وهم على ذلك * فكان طليحة يقول: إن جبرائيل يأتينى، وسجع للناس الأكاذيب * وكان يأمرهم بترك السجود فى الصلاة.