ماهو الحياء ؟ و هل هو نتاج شعور باطني ؟ ام

ماهو الحياء ؟ و هل هو نتاج شعور باطني ؟ ام

قاموس المعاني هو معجم معاني متعدد اللغات، ويوفر خدمة التعليم والترجمة. يحتوي على معاجمٍ ثنائية: اللغة العربية، انجليزي، اسباني، برتغالي، فرنسي، تركي، فارسي، اندونيسي، وألماني.
خدمات الموقع
يوفر الموقع العديد من الخدمات البحثية، حيث تم إعداد عمليات البحث بحيث يتم تصفية النتائج حسب الاستخدام والمجال.

الترجمة متعددة اللغات
يحوي موقع المعاني قاموس عربي إنجليزي ثنائيّ، وعربي فرنسي ثنائيّ، وعربي إسباني ثنائي، وعربي برتغالي ثنائي، وعربي تركي ثنائي، وعربي فارسي ثنائي. ويسعي المقيمون على الموقع لإضافة المزيد من اللغات.

قاموس عربي
يُترجِم القاموس العربي العربي معاني الكمات العربية في بعض القواميس المشهورة مثل معجم الأعشاب والمعجم الوسيط ومعجم الغني ومعجم اللغة العربية المعاصرة ومعجم مختار الصحاح ومعجم المصطلحات الفقهية ومعجم معاني الأسماء ومعجم الأصوات.

كلمات القرآن
هناك صفحة مخصصة لكلمات القرآن، حيث يتم تحليل الكلمة القرآنية وإيراد معانيها بالاستعانة بمعجم كلمات القرآن للشيخ محمد حسنين مخلوف، وبعض المصادر الأخرى، بالإضافة إلى إيراد المعنى باللغة الإنكليزية وإيراد تفسير الجلالين والتفسير الميسر.

المرادفات والأضداد
يوفر خدمة البحث في المرادفات والأضداد للكلمات المختلفة.

معاني الأسماء
حيث يبحث في أصل الاسم وما يحمله من معنىً.

تحميل قواميس
يوفر الموقع خدمة تحميل عدد من القواميس المتعلقة بمختلف المجالات ومنها:

قاموس المصطلحات المحاسبية عربي-انجليزي.
معجم مصطلحات علم البستنة.
العربية للمبتدئين.
مسرد مصطلحات قانونية.
قاموس مصطلحات الوثائق والأرشيف.
الأزمنة في اللغة العربية.
إلي جانب عدد من قواميس طبية وكيميائية وعلمية مختلفة.

ماهو الحياء ؟ و هل هو نتاج شعور باطني ؟ ام

اقرأ على الموقع الرسمي

يسرنا أن نقدم لكم في “بوابة إشراق العالم” في هذه الصفحة مقال ”
ماهو الحياء ؟ و هل هو نتاج شعور باطني ؟ ام “

حَياء

1. ما يَرْدَع عن مُداناة السُّوء والمَساسِ بالحِشمة، ما يحمل على الخوف من العَيْب والعار.
“حَياءُ امْرأةٍ”

2. شُعور بالتَّضايُق من إظهار ما يمُجُّه ذَوْق الآخرين وما يَأْباه الأَدَب والكرامة.
“أَخْفى أَلَمَه حَياءً”

3. افْتِقارٌ إلى الجُرْأة والثِّقة بالنَّفْس ورِباطة الجَأْش في المجتمع.
“تغلَّب على حَيائه”

يقسم الحياء إلى فطري ومكتسب، فالإنسان يولد بالفطرة يستحي ثم يكبر ويتعلم ويختلط بالناس فيقل أو يزيد حياؤه، حيث قال القرطبي:
«الحياء المكتسب هو الذي جعله الشارع من الإيمان، غير أن المرء الذي فيه غريزة الحياء فإنها تعينه على الحياء المكتسب وقد يتطبع بالحياء المكتسب حتى يصير غريزياً»

وهذا قول صحيح ومعلوم بالتجربة في مجال التربية؛ فالمتربي قد يكون في بدايته لا يملك حياءً غريزيًا أو أن عنده حياءً غريزيًا ناقصًا، ثم ينشأ في جو ينمي بواعث الحياء في قلبه ويدله على خصال الحياء، عندها سيكتسب المتربي الحياء شيئًا فشيئًا، ويقوى الحياء في قلبه بالتوجيه والتربية حتى يصبح الحياء خلقًا ملازمًا له، وقد قال بعض الحكماء:
«أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه»

وهذا الكلام بديع المعنى بعيد الفقه…حيث أن كثرة مجالسة من لا يستحيا منه لوضاعته أو حقارته أو قلة قدره ومروءته تخلق في النفس نوعا من التجانس معهم، ثم إن قلة قدرهم عنده تجعله لا يستحي منهم فيصنع ما يشاء بحضرة هذه الجماعة،  فتضعف عنده خصلة الحياء شيئًا فشيئًا فيعتاد أن يصنع ما يشاء أمام الناس جميعًا، أما مجالسة من يستحيا منه لصلاحه وعلو قدره فإنها تحيي في القلب الحياء، فيظل الإنسان يراقب أفعاله وأقواله قبل صدورها حياء ممن يجالسه، فيكون هذا خلقًا له ملازمًا، فتعتاد نفسه إتيان الخصال المحمودة ومجانبة الخصال المذمومة وكراهيتها.



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *