كلمة المحال على التقاعد

كلمة المحال على التقاعد

التقاعد هو المرحلة التي سيمر بها من هو على رأس العمل بإذن الله ، وقد يكون هناك حفل للمتقاعد يقيمه زملاءه تكريمًا واختفاءً به ، فلا بد أن يلقي المحتفى به كلمة بهذه المناسبة .

في هذا المقال نقدم لكم كلمة المحال على التقاعد ، كلمة جاهزة منمقة يستطيع المتقاعد اقتباسها وإلقاءها في حفل تكريمه ، ويستطيع التعديل عليها بما شاء ، فهي هدية لكل متقاعد .

 

ماهو التقاعد؟

التقاعد هي المنعطف الأخير في حياة كل من هو على رأس العمل وهي النقطة التي يتوقف الشخص فيها عن العمل تمامًا. يتم إحالة العديد من الناس إلى التقاعد عندما يصبحون غير مؤهلين للعمل بسبب كبر السن ويحصل في أغلب الدول على نصف الراتب الذي كان ياخذه أثناء العمل،

أول من أدخل نظام التقاعد وأول متقاعد في التاريخ

كانت ألمانيا هي أول دولة تدخل نظام التقاعد في 1880. ويعتبر الرئيس أوتو فون بسمارك من أوائل الحكام الذين سنوا نظام التقاعد. كان ذلك في ألمانيا عام 1880.

سن التقاعد للعسكريين

رئيس رقباء – 52 سنة

رقيب أول – 50 سنة

رقيب – 50 سنة

وكيل رقيب – 48 سنة

عريف – 46 سنة

جندي أول وجندي – 44 سنة

سن التقاعد للمدنيين

 

كلمة المحال على التقاعد

” بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أمّا بعد .

في هذه الليلة السعيدة على قلبي ، التي ستبقى ذكرى خالدة في ذاتي ، هذه الليلة التي استقبل فيها ، كلمات التقدير والثناء ، من زملاءليسوا إلاّ إخوة لي لم تلدهم أمي، بل أنّهم جزء من نفسي وذكراي ، فقد عشت معهم عمر طويل ، وكأني أعيش مع روحي .. في هذه الليلةسكبتُ لكم مداد كلماتي ، ونزفت لكم بحور تعابيري ، حتى ولو كنتُ لا أجيد التعبير ؛ معكم أفعالكم سأكون الناطق المفوّه الذي لا ينطق إلاّبحب ، ولا يعبّر إلاّ عندما يدور في القلبلكم يا زملائي الأفذاذ..

أودّ أن أشكركم على حفاوة التكريم، وكرم الثناء ، فقد كسيتموني جلباب الفخر ، ومنحتموني شيء لا أستحقه ، وكل هذا لأنكم عظماء ، كبار.. تربيتم على الشيم والقيم وحفظ الودّ ، من عهد آباءكم وأجدادكم ..

مرّت سنين ونحن معًا ، ننهل من منهل العمل الجاد، ونحن على بساط المحبة والإخاء نحلّق في سماء صباح العمل المثمر لخدمة وطننا وأهلينا.. وقع بيننا ما وقع من مشاكسات كالذي يقع بين الأخوة ، وربما زرعتُ من دون قصد في قلوب بعضكم شيء من الضيق .. ومن هذا المنبرأعتذر لكل من تسببتُ في ضيقه يومًا ما ، وأرجو أن يقبل عذري .. فلا شيء يدوم إلاّ الحب والتسامح والذكرى العطرة .

زملائي الكراممرحلة التقاعد ليست مرحلة للنسيان والفراق .. حتى وإن ابتعدنا عن كراسي العمل ولم نلتقي كل صباح كالعادة ،، فإنناسنلتقي ولن ننقطع .. ولن أنساكم أو أجفاكم لحظة .. وسأبقى على وصل مع أمثالكم من الرجال الكرام الأوفياء .. وإن تباعدت الأجسادفالقلوب مجتمعة بإذن الله . هذه المرحلة ستمرّ بالجميع ، فهي من أجمل مراحل العمر ، أسأل الله أن يملأها بالطاعة والسعادة والتوفيق .

قبل الختام لا أنسى أن أشكر مدرائي الأعزاء ، جميعًا بلا استثناء فقد كانوا النبراس الذي يضيء طريق عملنا بتوجيههم وإرشادهموهممسامحون إن أخطأوا ، وأتمنى أن يسامحوني إن أخطأت أو قصرت.

أخيرًا / أشكر كل لحظة مرّت وأنا بالقرب منكم وتحت سقف عمل واحد يملؤه الجدّ والاجتهاد والألفة العملية العظيمة. ولا تنسوني من الدعاء .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *