الإنفاق كلمة عربية تعني الصرف. في الإسلام، هو فعل يرجي فاعله إرضاء الله بعيداً عن الرياء، ويكون ذلك بالإنفاق في سبيل الله بحسب مفهوم المسلمين. وهو يختلف عن الزكاة المفروضة على المسلمين.
يستعمل لفظ الإنفاق في كلمات الفقهاء بمعنى صرف المال، بغضّ النظر عن حكمه والضوابط المأخوذة فيه، فكلّ صرف للمال يكون إنفاقاً له، في الحلال كان ذلك الصرف أم في الحرام، واجباً كان أم مستحبّاً، خاصّاً كان هذا المال أو من الأموال العامّة، على جهة خاصّة كان الصرف أو كان على عموم الناس.
حكم الإنفاق
يختلف حكم الإنفاق باختلاف موارده، فقد يكون واجباً كما في الإنفاق على واجبي النفقة، وقد يكون محرّماً كما في إنفاق المال في المحرمات والآثام، وكذا قد يتّصف بالاستحباب والكراهة و الإباحة .
ومن منطلق قوله تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 261]، وقوله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 272]، وقوله تعالى:{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، فإنّ إنفاق الأموال في سبيل الله تعالى من أشرف الأمور التي لا بد أن يتداركها المؤمن المقتدر في الأيام الأخيرة من رمضان.
وإذا ما سعى كل مسلم مقتدر إلى الإنفاق في سبيل الله سبحانه وتعالى، فإنّ هذا من شأنه أن يجعل فرحة العيد تصل إلى بيوت الفقراء والمساكين وقلوبهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:”أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا”. وقال صلى الله عليه وسلم:”من سرّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه”.
والإنفاق في سبيل الله من فضل الله تعالى على عباده ورحمته بهم، حيث شرع لهم من الدين ما يقربهم إليه، ويوصلهم إلى مرضاته، ويكون سببا في دخولهم الجنة والنجاة من النار، ولذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالتصدّق، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، ووافق ذلك عندي مالاً، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يوماً، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما أبقيت لأهلك؟” قلت نصف مالي، قال فجاء أبو بكر بماله كله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما أبقيت لأهلك؟” قال أبقيت لهم الله ورسوله. فقال عمر: لا أسابقه إلى شيء أبداً”.
وكان عثمان رضي الله عنه من المنفقين أموالهم في سبيل الله، فعن عبدالرحمن بن خباب قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة، فقام عثمان فقال: يا رسول الله! على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش، فقام عثمان فقال: يا رسول الله! عليّ ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل على المنبر، وهو يقول:”ما على عثمان ما فعل بعد هذه. ما على عثمان ما فعل بعد هذه”.
فضل الإنفاق في سبيل الله تعالى
1 – مضاعفة المال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”مَنْ تَصَدَّقَ بِعِدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ طَيِّبٍ وَلاَ يَقْبَلُ اللهَ إِلاَّ الطَّيِّبَ فَإنَّ اللهَ تَعَالَى يَأْخُذُهَا بِيَمِيْنِهِ يُرَبِّيها كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُوْنَ مِثْلَ الجَبَل”.
2 – أن الصدقة تظل العبد يوم القيامة وتحول بينه وبين حر الشمس حينما تدنو من رؤوس الخلائق، قال النبي صلى الله عليه وسلم:”كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس”.
3 – ان اجر الصدقة يقع مضاعفاً إلى سبعمائة ضعف يوم القيامة إلى اضعاف كثيرة، فعن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم “لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة”.
4 – الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء”.
5 – أخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه الصدقة تطرد الشياطين عن المنفق أمواله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا يخرج احد شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحي سبعين شيطانا”.
6 – الصدقة زكاة وطهرة للمسلم، فبها تزكو نفسه، ويرق قلبه، وتطيب روحه، وبها يرتفع عن اخلاق اصحاب الشح والبخل والأثرة… قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا } [التوبة: 103].
7 – بين رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان الصدقة لا تنقص المال، بل تزيده بما يحصل فيه من بركة الإنفاق والعطاء، لأن كثيراً من المحجمين عن الإنفاق والتصدق يظنون أنّ الصدقة تذهب بالمال وتفنيه، أو تنقصه، وهذا بسبب غلبة حب الدنيا على قلوبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما نقص مال من صدقة”.
الفرق بين الإنفاق والزكاة
الزكاة ركن من أركان الإسلام وهي واجبه وجوب كلي على المقتدر الذي يستطيع دفعها . أما الإنفاق فهو من أعظم الصدقات التي يتقرب بها إلى الله ويختلف من ناحية الوجوب والاستحباب والحرمة .
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,