المملكة: نتوقع من مجلس الأمن تمديد حظر أسلحة إيران

المملكة: نتوقع من مجلس الأمن تمديد حظر أسلحة إيران

نقدم لكم في ” بوابة إشراق” عبر هذه الصفحة خبر” المملكة: نتوقع من مجلس الأمن تمديد حظر أسلحة إيران ”
بوابة إشراق – وكالات :

أكد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، الأربعاء، أنه يجب عدم إعطاء إيران فرصة للقيام بسلوكيات أكثر تدميرا.

وقال في مؤتمر صحافي “نتوقع من مجلس الأمن تمديد قرار حظر الأسلحة على إيران”.

أتى ذلك بالتزامن مع تصريح لوزير الخارجية الأميركي، مارك بومبيو، اليوم، قال فيها إن رفع حظر التسلح على إيران سيزيد التوتر في المنطقة، مشددا على أن واشنطن لن تسمح لإيران بزعزعة استقرار المنطقة مجددا.

إلى ذلك أضاف بومبيو أن الحكومات في العالم ترفض حصول إيران على أسلحة متطورة، فهي لم تلتزم بالقيود الحالية وما زالت تواصل ارتكاب الانتهاكات.

وأشار إلى أنه لا يمكن الوثوق في إيران كدولة مسؤولة عندما تواصل تهديد الدول الأخرى ودعم النشاط الإرهابي.

وأمس في كلمة له في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أكد السفير السعودي عبد الله المعلمي، أن التقرير الأممي أثبت دور إيران في الهجمات على السعودية، مضيفاً أن التقرير دليل على انتهاكات طهران للقرارات الدولية.

وأشار المعلمي إلى أن إيران تواصل سلوكياتها غير المسؤولية وغير المنطقية، قائلاً: “لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون سلوك إيران إذا تم رفع حظر السلاح”.

وشدد على أنه على المجتمع الدولي أن لا يتجاهل السلوك الإيراني في المنطقة.

يشار إلى أن السعودية كانت رحّبت بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد ضلوع إيران المباشر بالهجمات ضدها، والذي كشف أن طهران هي المسؤولة عن هجمات أرامكو، وعن استهداف مطار أبها بصواريخ كروز ومسيرات، مشيرة إلى أن التقرير الأممي أثبت نوايا إيران العدائية تجاه المملكة.

كما أعلنت في رسالتها أنها لن تسمح بأي تجاوز لحدودها أو الإضرار بأمنها الوطني، مجددة ثقتها بقدرة مجلس الأمن على وقف الخروقات الإيرانية الممتدة منذ عام 1979.


نشكركم على قراءة خبر “المملكة: نتوقع من مجلس الأمن تمديد حظر أسلحة إيران” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

المصدر الأساسي , هنا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version