الغرفة الهندسية: شراء احتياجات الحكومة من المنتج المحلى يقلص الاستيراد

الغرفة الهندسية: شراء احتياجات الحكومة من المنتج المحلى يقلص الاستيراد

يسرنا أن نقدم لكم في ” إشراق العالم” في هذه الصفحة موضوع ” الغرفة الهندسية: شراء احتياجات الحكومة من المنتج المحلى يقلص الاستيراد ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق ليظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة, وتجدون بالأسفل رابط المصدر الأساسي .



أشاد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات، بموافقة مجلس الوزراء على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتعظيم الإيرادات، لافتا إلى سعى الحكومة ليكون شراء احتياجات الجهات من الإنتاج المحلي تشجيعاً للصناعة الوطنية، وأن هذا التوجه سيدفع في نمو الصناعة الوطنية وافساح الطريق أمامها لمواجهة الاستيراد.


 


وأوضح المهندس في تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن الحكومة وعدت بأنها لن تسمح بالشراء من الإنتاج غير المحلي إلا بعد الرجوع إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ووزارة الإنتاج الحربي للتأكد من عدم وجود المنتج المحلي البديل، كنوع من إعطاء الأولوية للمنتجات المحلية وعدم تفضيل المستورد عنها.


 


وكشف محمد المهندس ، عن التنسيق مع وزيرة الصناعة نيفين جامع في عدد من الملفات المتعلقة بقطاع الصناعات الهندسية، وعلى رأسها استجابة الوزيرة في ملفات تتعلق بالمستوردين اللذين تحولوا إلى مصنعين خاصة قطاع الأدوات الصحية.


 


وأضاف، أنه يجرى التنسيق في ملف الحد من واردات القطاعات الهندسية التي لها بدائل محلية، وكذلك حصر الواردات التي يمكن تصنيعها بمصر، مشيرا إلى أنه تم بحث مشاكل التوريد للمشروعات القومية وعلى رأسها العاصمة الإدارية والمجتمعات العمرانية ومشاريع القطاع الخاص.


 


وأوضح رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أن القطاع يعانى من ضعف المعلومات حول كل مصنع، فنحن لا نعلم ” من يقوم بتصنيع أيه”، لذلك لابد أن يتم عقد لقاءات متتالية مع القطاع الصناعى الهندسى، لنعرف كل شخص يقوم بتصنيع سلعة وسيطة أو حتى سلعة تامة الصنع، لتنسيق العمل المشترك.


نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “الغرفة الهندسية: شراء احتياجات الحكومة من المنتج المحلى يقلص الاستيراد” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

المصدر الأساسي , هنا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version