مقدمة اذاعة مدرسية عن عيد العمال

يُصادف الأول من آيار من العام الجاري 2019 ذكرى يوم العُمال العالمي، أو ما يُطلق عليه يوم العمل، وهو مُناسبة تحتفل بها بعض الدول العربية والعالمية في هذا الوقت من كل عام، وفيه يُكرم العمال على مُجهودهم وعطاءهم وإسهاماتهم وإنجازاتهم التي قدموا لأوطانهم وشعوبهم، حيث يُعتبر العامل أساس حضارة وتطور البلاد، فهو الذي يبني الأبراج والمباني وكل المَظاهر العمرانية بإشراف المُهندسين، ويديه تُثقل بالذهب، هذه اليد الكادحة الممتلأة بالتجاعيد التي تعكس مدى إخلاصه وكفاحه في عمله .

وفي هذا اليوم يُصبح العامل حيث الناس جميعاً، حيث تُذكر لهم مواقف وإسهامات عديدة كانت قد سُجلت لهم أثناء فترة عملهم، وتنظم الجهات الرسمية المعنية بهم، والتي تُنادي بحقوقهم زيارات لهم، تُقدم فيها دروع الشكر والتقدير لهم، إلى جانب ذلك تُحيي المدرسة يوم العمال العالمي بإقامة الفعاليات والأنشطة مثل تقديم اذاعة مدرسية عن عيد العمال، في هذا فهرس نكتب لكم طلبتنا الأعزاء مقدمة اذاعة مدرسية عن عيد العمال.

مقدمة اذاعية عن عيد العمال

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم ….. الأستاذ الفاصل …….. مدير مدرستنا وقائد سفينة علمنا، الأساتذة الأفاضل رُبان سفيمنة العلم والتعلم، إخواني وأخواتي الطلبة، أسعد الله صباحكم بكل الخير، يوماً مفحماً بالسعادة والنشاط أتمناه لكم، ويسرنا أن نُقدم لحضراتكم في هذا اليوم العالمي، الذي نُصادف فيه مُناسبة مُهمة جداً في حياتنا، ألا وهي مناسبة اليوم العالمي للعُمال، أو يوم العمل كما يُطلق عليه في بعض دول العالم، فكان لازماً منا وواجباً علينا أن نُكرم عمالنا الأفاضل، والذين كان لهم سبباً كبيراً بأن إلتقينا بهذا الصرح التعليمي، الذي بنوه بسواعدهم، فكل التجية والإجلال والإحترام والتقدير لهم، أكرمهم الله وجزاهم خير الجزاء، وبارك لهم في رزقهم، وكافأهم بمقدر جُهدهم حسنات مُضاعفة.

نَستهل فَقرتنا الإذاعية لهذا الصباح المُشرق، بآيات عطره من الذكر الحكيم، حثنا فيها الله سبحانه وتعالى على العمل، وبين له ان عبادة من العبادات التي نتقرب بها إلى الله عز وجل، ثم ننتقل إلى فقرات أخرى نستطلع فيها إسهامات وعطاءات هذه السواعد المُباركة.