عملة إيران تواصل الانهيار.. 20530 تومان لكل دولار

عملة إيران تواصل الانهيار.. 20530 تومان لكل دولار


المصدر: العربية.نت – صالح حميد

استمر سقوط العملة الإيرانية لليوم الثاني على التوالي، ليتجاوز سعر صرف الدولار الأميركي الثلاثاء 20 ألفا و530 تومان، بعدما هوت العملة الإيرانية الاثنين إلى 20 ألف تومان في أكبر انهيار تاريخي لها على الإطلاق.

كما تجاوز سعر اليورو 23 ألف تومان من خلال تحقيق رقم قياسي جديد، بينما وصل سعر العملة الذهبية الإيرانية 8 ملايين و800 ألف تومان.

ويأتي الاتجاه التصاعدي في الوقت الذي يحاول فيه المسؤولون الإيرانيون التقليل من أهمية هذا الانهيار، بالادعاء بأنه سقوط مؤقت لقيمة العملة.

وقال عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الإيراني، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي مساء الاثنين، إن هذا الوضع مؤقت ولذلك لا تعمل الحكومة على ضخ العملة الأجنبية لاستقرار السوق.

من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع اقتصادي للحكومة الثلاثاء، إن “التقلبات الأخيرة في سوق الصرف الأجنبي والصدمة التي نتجت عنه ليس لها جذور اقتصادية”.

وأضاف أن “بعض التحركات والعمليات النفسية على الساحة الدولية ضد إيران، فضلاً عن خلق قلق غير واقعي بين الناس، هي من الأسباب الرئيسية للاضطراب الأخير في سوق الصرف الأجنبي”.

كما قال إن “أنجع طريقة لتهدئة السوق هي التزام المصدرين بإعادة العملة إلى الدورة الاقتصادية وإدارة البنك المركزي للسوق بشكل هادئ”.

وتأتي تصريحاته روحاني في الوقت الذي كشف فيه البنك المركزي عن إحصاءات “للمرة الأولى” يوم الثلاثاء، جاء فيه أن 250 مصدرًا استحوذوا على ما يعادل 6.8 مليار يورو في من العملات الأجنبية دون أن يعيدوها إلى الدورة الاقتصادية” وفقًا لوكالة مهر للأنباء.

وتشهد أسعار العملات تقلبات في السوق الإيرانية بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة.

ومنذ اعتماد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة الماضية والذي يدين إيران بسبب عدم تعاونها مع المفتشين، تعرضت العملة إلى ضغوط شديدة.

لكن محافظ البنك المركزي الإيراني رفض ربط هذا الانهيار بقرار الوكالة ووعد بأن البنك “سيوفر العملة التي يحتاجها الفاعلون الاقتصاديون”.

وكتب رئيس البنك المركزي الإيراني في مذكرة نشرتها مواقع إيرانية أنه “يجب ألا يؤدي الجو النفسي الناجم عن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إشارة خاطئة”.





المصدر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version