1.3 تريليون دولار حجم التجارة بين الصين و”الحزام والطريق” في 2019

1.3 تريليون دولار حجم التجارة بين الصين و”الحزام والطريق” في 2019


أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني “وانج يي” أنه على الرغم من الآثار السلبية لوباء (كوفيد-19) والانكماش الاقتصادي العالمي, فإن التعاون في مبادرة “الحزام والطريق” حقق سلسلة من التقدم, حيث تم العام الماضي التوقيع على 29 وثيقة تعاون حكومية ذات صلة بلغ معها إجمالي وثائق التعاون 200 وثيقة, فيما تجاوز إجمالي حجم التجارة بين الصين وشركاء المبادرة 3ر1 تريليون دولار بزيادة 6% على أساس سنوي.

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية الصيني أمام المؤتمر رفيع المستوى حول التعاون الدولي ل`”الحزام والطريق” عبر تقنية الفيديو الذي عقد مساء أمس بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين على المستوى الوزاري من 25 دولة, إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقال وانج – وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم- إن مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وشركاء مبادرة “الحزام والطريق” استمر في التحسن خلال عام 2019, كما استمر تعزيز التواصل والترابط, ونجح عدد كبير من المشاريع الجديدة في الانطلاق نحو التنفيذ.

وأضاف وانج أنه يجب على التعاون في “الحزام والطريق” أن يصبح العمود القوي للحفاظ على العولمة والتجارة الحرة وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية, مؤكدا على ضرورة معارضة الأحادية والحمائية, والتمسك ببناء اقتصاد عالمي مفتوح, والحفاظ على النظام التجاري متعدد الأطراف, وتعزيز تحرير التجارة والاستثمار وتيسيرهما, ودعم العولمة الاقتصادية في اتجاه أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا.

وتابع وانج أنه في مواجهة الوباء, سيساعد شركاء “الحزام والطريق” بعضهم البعض, وأن الأطراف المعنية قدمت دعما قيما للصين, كما أن الصين أرسلت مساعدات إلى 122 دولة من شركاء الحزام والطريق وأرسلت فرقا طبية إلى 25 دولة لمكافحة الوباء, وتشارك بشكل كامل خبرات الوقاية والسيطرة والتشخيص والعلاج مع دول أخرى.

واعتبر وانج أن التغلب على الوباء وإنعاش الاقتصاد مهام مشتركة وعاجلة لجميع الدول في الوقت الحاضر, وإن الصين مستعدة لإعطاء الأولوية لتعزيز التواصل والتنسيق مع شركاء “الحزام والطريق” والتركيز على تقديم الدعم في خمسة مجالات.:

المجال الأول هو دعم شركاء الحزام والطريق المتضررين من الوباء, وخاصة الدول النامية لمكافحته واستعادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

والثاني هو تلبية احتياجات شركاء “الحزام والطريق” أثناء تطوير واستخدام اللقاح المضاد لكوفيد-19.

والثالث هو إجراء الاتصال والتنسيق التقني مع شركاء “الحزام والطريق” في أقرب وقت ممكن.

والرابع يتمثل في عقد مؤتمرات عبر تقنية الفيديو مع وزراء النقل لدول “الحزام والطريق” للحفاظ بشكل مشترك على سلامة السلسلة الصناعية الدولية وسلسلة التوريد ونظام اللوجستيات.

وأخيرا تعزيز التعاون الابتكاري مع شركاء مبادرة “الحزام والطريق”, وتعزيز بناء المدن الذكية والتعاون الإنمائي الأخضر.





مرجع…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *