مقطع فرحان العلي الخادش للحياء ، يضعه في ورطة ، شاهد التفاصيل

مقطع فرحان العلي الخادش للحياء ، يضعه في ورطة ، شاهد التفاصيل

أمرت النيابة العامة الكويتية بحبس الفنان الباكستاني المقيم على أراضيها فرحان العلي 21 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو اعتبر خادشا للحياء العام قام بتصويره عبر حسابه الخاص في “سناب شات”.

ويأتي قرار النيابة العامة والذي نشرته الإعلامية مي العيدان بعد قرابة عشرة أيام من إلقاء الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على فرحان العلي للتحقيق معه بتهمة خدش الحياء العام بوسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت بعض الجهات إلى أن العلي كان “في حالة غير طبيعية وبوضع مخل بالآداب العامة”.

 

وكان مصدر أمني كويتي قد صرح بأن مباحث الجرائم الإلكترونية قامت بالقبض على الفنان الباكستاني الذي يقدم أعمالا تلفزيونية في الكويت، وانهالت التعليقات والمنشورات الغاضبة من المقطع الذي تم نشره، وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتحقيق مع الفنان الباكستاني، بينما طالب آخرون بتسفيره إلى بلاده، وعدم إبقائه في الكويت حتى لا يسيء لسمعتها وشعبها إثر تصرفاته غير المسؤولة والتي تتنافى مع مبادئ وتقاليد الشعب الكويتي؛ إذ انطلق هاشتاق بعنوان “فرحان العلي” ووصل لقائمة أكثر الهاشتاقات تداولًا في الكويت وفي الخليج العربي.

من جهته، كان الفنان فرحان العلي قد أنكر علاقته بالمقطع، وأشار إلى أن الحساب الخاص به في السناب تم تهكيره، وظهر في مقطع فيديو جديد تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعتذر فيه عن المقطع الخادش للحياء، بالقول: “أنا آسف حقكم علي.. أنا آسف حسابي كان مهكور واحد دخل بحسابي وأنا آسف جدًا جدًا فديتكم”.

 

من هو فرحان العلي

 

ويعد الفنان الباكستاني فرحان العلي والذي يعيش في الكويت، أحد نجوم الوسط الفني الكويتي، دخل مجال التمثيل صدفة بمساعدة الفنان حسن البلام، وأبرز موهبة فطرية على المسرح والتلفزيون، حيث كانت بداياته عبر الكوميديا التي طغت على مسيرته الفنية مع بعض الأعمال الدرامية.

ولم تُثنه معاناته مع توقف النمو وقصر قامته التي حدّت من إمكانياته من متابعة مسيرته؛ حتى قرر الاعتزال مؤخرًا لعدم تلقيه عروض عمل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعملٍ مسرحي مطلع عام 2020.

وظهر فرحان العلي للمرة الأولى على شاشة التلفاز عام 2003 من خلال البرنامج الكوميدي “قريقعان” مع الممثل داوود حسين وحسن البلام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *