في ذكرى ميلاده.. اللقاء الأول بين محمود مرسي وسميحة أيوب.. وقصة الزواج والانفصال

في ذكرى ميلاده.. اللقاء الأول بين محمود مرسي وسميحة أيوب.. وقصة الزواج والانفصال


تحل اليوم ذكرى ميلاد عملاق من عمالقة الفن ذو قدرات هائله جعلته أن يقدم شخصية الطاغية في فيلم “شئ من الخوف” بالرغم من أنه عكس ذلك في الحقيقة، وهو الفنان الكبير محمود مرسي.

لم يتزوج محمود مرسي، في حياته سوى مرة واحدة من سيدة المسرح الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء.

كان محمود مرسي، خجولًا مثقفًا لا يحب الظهور الإعلامى وله اصدقاء قليلون، فكان رجل مبادئ ذو طبيعة خاصة.

قالت سميحة أيوب، عن اللقاء الأول بينهم أثناء عمله بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت سمعت من قبل عنه عندما استقال من هيئة الإذاعة البريطانية بسبب العدوان الثلاثى على مصر وأعجبت بموقفه وتمنت أن تراه.

وكانا في باريس مع عدد من الفنانين، أنا نازلة السلم وهو طالع، ماحستش بحب من أول نظرة، لكن فضلت فاكرة الشاب الوسيم اللي قابلته، وبعدها سأل عني، وقالوا له دي ممثلة معانا اسمها سميحة أيوب.

بعد عدة أعوام، قرأت في الجرائد خبر رفضه الحديث بشكل سلبي أو إذاعة أي أخبار سيئة عن مصر وقت الحرب، على إذاعة بي بي سي اللندنية، واستقالته من منصبه المهم، وعودته لمصر، فتمنيت في هذه اللحظة أن تتزوج مثل هذا الشخص.

وفي احدى المرات جلسا ليتحدثا استأذنت في الذهاب فإذا به يقول لها: “أنا عارف إنك مش بتركبّي رجالة في عربيتك لكن هل ممكن تأخذيني لأول تاكسي”، قالت له: “طبعًا أنت تشرف العربية”، وخرجا وساد صمت ثقيل، قطعه بقوله: “تعرفي أنا معجب بيكي جدا”، فرددت عليه بسرعة القذيفة: “وأنا كمان معجبة بك”، فاندهش لصراحتها لأنه يعلم أن النساء المصريات لا يبحن عما بداخلهن من مشاعر.

سألته سميحة أيوب: “من أين علمت إنني لا أحب أن أخذ معي أحد في العربية”، فقال: ” عارفة أغنية أم كلثوم ولما أشوف حد يحبك يحلالي أجيب سيرتك وياه”، لتصل إليها الرسالة، وكنا في هذه الأثناء قد وصلا إلى شارع القصر العيني وإذا به يفتح فمه “، “ويخرج منه قنبلة: “عايز أقولك حاجة أنا راجل مش بتجوز” فردت: “ومين جاب سيرة الجواز أو طلبه منك”، ثم أستأذن وهم بالنزول من السيارة

وفي اليوم التالي اتصل بها واعتذر عن عدم لباقته، عرض عليها الزواج ليتزوجا وينجبا ابنهما علاء، لتكون الزيجة الأولى والأخيرة في حياة محمود مرسي.

أما عن انفصالهما قالت بأن ظروف عملهما هي من اضطرهم لذلك، وكانت تحبه لكن انفصلا عن بعضهم بمنتهى الاحترام ولم تنقطع العلاقة، واستمرت بينهم علاقة صداقة واحترام.





مرجع…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *