اتحاد الصناعات يشيد بقرار الحكومة بتخفيف مديونيات عقود توريد الغاز للمصانع

اتحاد الصناعات يشيد بقرار الحكومة بتخفيف مديونيات عقود توريد الغاز للمصانع

يسرنا أن نقدم لكم في ” إشراق العالم” في هذه الصفحة موضوع ” اتحاد الصناعات يشيد بقرار الحكومة بتخفيف مديونيات عقود توريد الغاز للمصانع ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق ليظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة, وتجدون بالأسفل رابط المصدر الأساسي .



أشاد محمد البهى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، بما أعلنه مجلس الوزراء ، اليوم الأربعاء، تخفيف الأعباء عن العملاء الصناعيين المتعثرين، بشأن عقود توريد الغاز الطبيعى المبرمة معهم، خاصة بعد توقف بعض المصانع عن العمل لعدم قدرتها على المنافسة وتراكم المديونيات المستحقة.


 


 وأكد البهى فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أن قرار الحكومة يأتى فى وقت يحتاج فيه القطاع الصناعى المزيد من الدعم، فى ظل جائحة فيروس كورونا، التى أثرت بالسلب على أغلب القطاعات التصنيعية، لافتا إلى أن تزايد مديونيات القطاع الصناعى ناتجة عن تطبيق البنود، المنصوص عليها بعقود توريد الغاز الطبيعى المبرمة معهم.


 


وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إلى أن الدولة تتعامل مع أزمة كورونا بحكمة شديدة فى ظل الأزمات التى يعانى منها العالم كله حاليا، جراء تفشى كورونا الذى أثر على أغلب اقتصاديات دول العالم، وأثر بالسلب على سلاسل التوريد والأمداد، لافتا إلى أن الإجراءات المصرية المتبعة حتى الآن تقودنا إلى بر الأمان.


 


وكان مجلس الوزراء وافق على مجموعة من الإعفاءات والقيم المستحقة من البنود التعاقدية لكافة العملاء الصناعيين، تتعلق بمديونيات غرامة الحد الأدنى للكميات، وغرامة تجاوز الكميات التعاقدية، ومديونية فوائد التأخير، حيث يقدر اجمالى ما تم الموافقة علي إعفائه من مديونيات يستفيد بها العملاء الصناعيون، نحو 5 مليار و310 مليون جنيه، وهو ما يأتى فى إطار جهود الدولة لدعم الصناعة المحلية والحفاظ على استثمارات العملاء الصناعيين.


نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “اتحاد الصناعات يشيد بقرار الحكومة بتخفيف مديونيات عقود توريد الغاز للمصانع” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

المصدر الأساسي , هنا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *