إندونيسيا تواجه طفرة في المواليد بسبب الإغلاق المرتبط بـ«كورونا»

تواجه إندونيسيا طفرة في عدد المواليد، وقد تشهد أكثر من 400 ألف حالة حمل غير مخطط لها، كون تدابير الإغلاق المفروضة في البلاد لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» تمنع الوصول إلى وسائل منع الحمل، وفق ما قالت الوكالة الوطنية لتنظيم الأسرة، اليوم (الثلاثاء).
فقد أغلقت العيادات الصحية الصغيرة أبوابها مؤقتاً، فيما يحد الأطباء والقابلات القانونيات من عدد المرضى منذ فرضت الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا إغلاقاً جزئياً الشهر الماضي لمنع انتشار الفيروس، وأوضحت الوكالة الوطنية لتنظيم الأسرة أن هذا الأمر صعّب على الإندونيسيين الوصول إلى وسائل منع الحمل.
وقدرت الوكالة أنه في أوائل العام المقبل، يمكن أن تشهد إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ولادة 420 ألف طفل أكثر مما كان متوقعاً.
وقالت الحكومة إن هذه القفزة المتوقعة في عدد المواليد قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة تقزم الأطفال وزيادة حالات وفيات الأمهات والرضع، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولمواجهة ذلك، أعلنت الوكالة الوطنية لتنظيم الأسرة أنها سترسل موظفين إلى المنازل لتسليم وسائل منع الحمل للأشخاص الذين يريدونها. وأوضحت أن نحو 95 في المائة من مستخدمي وسائل منع الحمل في إندونيسيا هم من النساء، بينما يستخدم عدد قليل من الرجال الواقي الذكري.
وسجلت إندونيسيا 18496 حالة إصابة بفيروس «كورونا» و1221 وفاة.