من هو عثمان طه خطاط القرآن

لمع إسم عثمان طه خطاط القرآن كثيراً في السنوات الأخيرة كخطاط للقرآن الكريم، وهذا بدعما أبدع في رسم كلمات القرآن الكريم و بطريقة إبداعية جميلة، ليتم على أثر ذلك الطبع للملايين من النسخ لهذه الكتابة الخطية الجميلة، ومن الجدير بالذكر بأن عثمان طه خطاط القرآن قد تم الإهتمام بكل كتاباته بعدما سافر إلى المملكة العربية السعودية وأظهر الإبداع الكبير الذي يمتلكه.

وهذا ما قد جعل إسمه يكتب بماء الذهب في هذا المجال، حيث يعتبر التعرف على من هو عثمان طه خطاط القرآن والتعرف على المزيد من المعلومات عنه ذو أهمية بالغة للكثير من كل من سمع بإسمه.

معلومات عن عثمان طه خطاط القرآن ويكيبيديا

لقد ولد عثمان طه خطاط القرآن في ريف حلب عام 1934م، ويعد  هو إبن الشيخ عبده حسين طه الإمام والخطيب للمسجد وكذلك شيخ كتاب البلد، حيث أخذ المبادئ للخط من والده والذي كان يجيد خط الرقعة بشكل إبداعي، وكما درس المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة وكذلك الثانوية في حلب بالكلية الشرعية، وقد تتلمذ في تلك الفترة على يد مشايخ الخط في حلب، منهم: محمد علي المولوي ومحمد الخطيب و حسين حسني التركي و الخطاط عبد الجواد وإبراهيم الرفاعي خطاط حلب حينها.

تعليم عثمان طه خطاط القرآن

لقد درس عثمان طه خطاط القرآن المرحلة الجامعية في دمشق، وقد حصل على الليسانس في الشريعة الإسلامية في جامعة دمشق بعام 1964م، وكما تحصل عثمان طه خطاط القرآن على الدبلوم العامة في كلية التربية بجامعة دمشق عام 1965م، وقد دراس الخط ونبوغه في دمشق حيث تعرف على الخطاط محمد بدوي الديراني، والذي أخذ منه الخط الفارسي، وخط الثلث بعام 1960م إلى عام 1967م، وكما كان يجتمع مع الخطاط العراقي هاشم محمد البغدادي وذلك حين يزور دمشق، ويأخذ منه عدة تمرينات وكذلك تعليقات حول خط الثلث والنسخ ليصبح بعد ذلك هو خطاط القرآن الأمهر والأشهر عالمياً.

كتابة عثمان طه خطاط القرآن للمصاحف

تعلم وكتب عثمان طه المصحف بأكثر من ثلاثة عشر مرة، وجاءه هذه المرات كلها بالرسم العثماني، والذي طيع أكثرها وانتشرت في العالم ككل، وكما درس خط النسخ كدراسة علمية أكاديمية، حيث أجاد النوع الكلاسيكي فيه، ومن ثم عزف عنه إلى الأسلوب المتميز في الكتابة لمصاحف، وهذا بعدما تخلَص من كثير من التركيبات الخاصة بالخط والتي كانت تعيق ضبطه الصحيح.