مع أن المعركة لم تنتهِ.. أوروبا تسترجع حياة ما قبل "كورونا" بعودة الحلاقين!

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن مع أن المعركة لم تنتهِ.. أوروبا تسترجع حياة ما قبل "كورونا" بعودة الحلاقين!

من سويسرا إلى بريطانيا مرورًا بإيطاليا.. “جونسون” مُطالب بخطة خروج من العزلة

مع أن المعركة مع فيروس كورونا المستجد لم تنتهِ بعدُ انتظارًا لإيجاد لقاح أو علاج ملائم؛ إلا أن الأوروبيين يستعدون، اليوم الاثنين، لبدء تنفيذ أولى خطوات الخروج من العزل.

فإلى جانب فتح أبواب متاجرها، بات بإمكان السويسريين زيارة مصفّفي الشعر، كما سُمح للحلاقين والمعالجين الفيزيائيين والأطباء وصالات التدليك ومحلات الزهور ومعدات الحدائق، وكذلك دور الحضانة، باستئناف أنشطتها بشرط احترام التدابير الصحية المفروضة.

وحتى الآن، تخطت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا 200 ألف، وعدد المصابين به ثلاثة ملايين حول العالم؛ لكن تفشي الوباء ووفياته بدأ بالاستقرار في الدول الأوروبية الأربع الأكثر تضررًا منه.

ووفق موقع “روسيا اليوم” سجّلت تلك الدول الأحد انخفاضًا ملحوظًا في عدد الوفيات اليومية؛ فقد سجلت إسبانيا 288 وفاة، وإيطاليا 260 وفاة، وفرنسا 242 وفاة؛ بينما توفي 413 شخصًا في مستشفيات المملكة المتحدة، وهي الحصيلة الأدنى منذ أواخر مارس.

أما الولايات المتحدة، وهي البلد الأكثر تضررًا في العالم من الوباء على مستوى الإصابات والوفيات؛ فقد سجلت مساء الأحد 1330 وفاة إضافية خلال 24 ساعة.

وفي إسبانيا، سُمِح للأطفال اعتبارًا من الأحد بالخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج؛ لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.

وفي لندن، عاد رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي أصيب بالفيروس، إلى العمل الاثنين؛ في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة؛ لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.

وتُقدم الحكومة الإسبانية بدورها، الثلاثاء، خطتها لتخفيف تدابير العزل الذي مُدد حتى 9 مايو، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها منتصف الشهر المقبل.

ويفترض أن تعلن إيطاليا أيضًا مطلع الأسبوع عن الإجراءات التي تخطط لاتخاذها اعتبارًا من 4 مايو؛ لكن المدارس في هذا البلد تبقى مغلقة حتى سبتمبر.

وتنوي الحكومة الإيطالية أيضًا اعتبارًا من 4 مايو، البدء بحملة فحوص مصل الدم، تشمل 150 ألف شخص على الصعيد الوطني، رغم أن منظمة الصحة العالمية بددت آمال من يعتمدون على تمتع المصابين السابقين بفيروس كورونا المستجد بمناعة تقيهم الإصابة مجددًا؛ مما قد يسهل عمليات الخروج من العزل عبر إصدار “شهادات مناعية”.

فيروس كورونا الجديد

مع أن المعركة لم تنتهِ.. أوروبا تسترجع حياة ما قبل “كورونا” بعودة الحلاقين!


سبق

مع أن المعركة مع فيروس كورونا المستجد لم تنتهِ بعدُ انتظارًا لإيجاد لقاح أو علاج ملائم؛ إلا أن الأوروبيين يستعدون، اليوم الاثنين، لبدء تنفيذ أولى خطوات الخروج من العزل.

فإلى جانب فتح أبواب متاجرها، بات بإمكان السويسريين زيارة مصفّفي الشعر، كما سُمح للحلاقين والمعالجين الفيزيائيين والأطباء وصالات التدليك ومحلات الزهور ومعدات الحدائق، وكذلك دور الحضانة، باستئناف أنشطتها بشرط احترام التدابير الصحية المفروضة.

وحتى الآن، تخطت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا 200 ألف، وعدد المصابين به ثلاثة ملايين حول العالم؛ لكن تفشي الوباء ووفياته بدأ بالاستقرار في الدول الأوروبية الأربع الأكثر تضررًا منه.

ووفق موقع “روسيا اليوم” سجّلت تلك الدول الأحد انخفاضًا ملحوظًا في عدد الوفيات اليومية؛ فقد سجلت إسبانيا 288 وفاة، وإيطاليا 260 وفاة، وفرنسا 242 وفاة؛ بينما توفي 413 شخصًا في مستشفيات المملكة المتحدة، وهي الحصيلة الأدنى منذ أواخر مارس.

أما الولايات المتحدة، وهي البلد الأكثر تضررًا في العالم من الوباء على مستوى الإصابات والوفيات؛ فقد سجلت مساء الأحد 1330 وفاة إضافية خلال 24 ساعة.

وفي إسبانيا، سُمِح للأطفال اعتبارًا من الأحد بالخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج؛ لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.

وفي لندن، عاد رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي أصيب بالفيروس، إلى العمل الاثنين؛ في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة؛ لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.

وتُقدم الحكومة الإسبانية بدورها، الثلاثاء، خطتها لتخفيف تدابير العزل الذي مُدد حتى 9 مايو، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها منتصف الشهر المقبل.

ويفترض أن تعلن إيطاليا أيضًا مطلع الأسبوع عن الإجراءات التي تخطط لاتخاذها اعتبارًا من 4 مايو؛ لكن المدارس في هذا البلد تبقى مغلقة حتى سبتمبر.

وتنوي الحكومة الإيطالية أيضًا اعتبارًا من 4 مايو، البدء بحملة فحوص مصل الدم، تشمل 150 ألف شخص على الصعيد الوطني، رغم أن منظمة الصحة العالمية بددت آمال من يعتمدون على تمتع المصابين السابقين بفيروس كورونا المستجد بمناعة تقيهم الإصابة مجددًا؛ مما قد يسهل عمليات الخروج من العزل عبر إصدار “شهادات مناعية”.

27 إبريل 2020 – 4 رمضان 1441

11:08 AM


من سويسرا إلى بريطانيا مرورًا بإيطاليا.. “جونسون” مُطالب بخطة خروج من العزلة

مع أن المعركة مع فيروس كورونا المستجد لم تنتهِ بعدُ انتظارًا لإيجاد لقاح أو علاج ملائم؛ إلا أن الأوروبيين يستعدون، اليوم الاثنين، لبدء تنفيذ أولى خطوات الخروج من العزل.

فإلى جانب فتح أبواب متاجرها، بات بإمكان السويسريين زيارة مصفّفي الشعر، كما سُمح للحلاقين والمعالجين الفيزيائيين والأطباء وصالات التدليك ومحلات الزهور ومعدات الحدائق، وكذلك دور الحضانة، باستئناف أنشطتها بشرط احترام التدابير الصحية المفروضة.

وحتى الآن، تخطت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا 200 ألف، وعدد المصابين به ثلاثة ملايين حول العالم؛ لكن تفشي الوباء ووفياته بدأ بالاستقرار في الدول الأوروبية الأربع الأكثر تضررًا منه.

ووفق موقع “روسيا اليوم” سجّلت تلك الدول الأحد انخفاضًا ملحوظًا في عدد الوفيات اليومية؛ فقد سجلت إسبانيا 288 وفاة، وإيطاليا 260 وفاة، وفرنسا 242 وفاة؛ بينما توفي 413 شخصًا في مستشفيات المملكة المتحدة، وهي الحصيلة الأدنى منذ أواخر مارس.

أما الولايات المتحدة، وهي البلد الأكثر تضررًا في العالم من الوباء على مستوى الإصابات والوفيات؛ فقد سجلت مساء الأحد 1330 وفاة إضافية خلال 24 ساعة.

وفي إسبانيا، سُمِح للأطفال اعتبارًا من الأحد بالخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج؛ لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.

وفي لندن، عاد رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي أصيب بالفيروس، إلى العمل الاثنين؛ في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة؛ لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.

وتُقدم الحكومة الإسبانية بدورها، الثلاثاء، خطتها لتخفيف تدابير العزل الذي مُدد حتى 9 مايو، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها منتصف الشهر المقبل.

ويفترض أن تعلن إيطاليا أيضًا مطلع الأسبوع عن الإجراءات التي تخطط لاتخاذها اعتبارًا من 4 مايو؛ لكن المدارس في هذا البلد تبقى مغلقة حتى سبتمبر.

وتنوي الحكومة الإيطالية أيضًا اعتبارًا من 4 مايو، البدء بحملة فحوص مصل الدم، تشمل 150 ألف شخص على الصعيد الوطني، رغم أن منظمة الصحة العالمية بددت آمال من يعتمدون على تمتع المصابين السابقين بفيروس كورونا المستجد بمناعة تقيهم الإصابة مجددًا؛ مما قد يسهل عمليات الخروج من العزل عبر إصدار “شهادات مناعية”.



المصدر: صحيفة المرصد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *