السرقة فى زمن كورونا.. عملية سطو على محل تجارى بألمانيا والسلاح مفاجأة

هاجم لصان فى ألمانيا قبل أيام محلاً تجاريًا لبيع المواد الغذائية والملابس، وهددا العاملين فيه والزبائن بسلاح جديد قد لا يخطر على بال كثيرين، فعندما اقتحم اللصان المحل، أشهر أحدهما حقنة زاعمًا أنها “ملوثة” بفيروس كورونا المستجد، من أجل السطو على المكان، بحسب وسائل إعلام محلية ألمانية.

وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية فى موقعها الإلكترونى، أن الحادثة وقعت 22 أبريل الماضى فى مدينة كريفيلد غربى البلاد، ونقلت عن الشرطة قولها، إن “اللصين هما رجل وامرأة يبلغان من العمر 37 و41 عاما على التوالى”.

ولا تزال الشرطة فى ولاية شمال الراين – وستفاليا، حيث تقع مدينة كريفيلد، تبحث عن اللصين، اللذين تمكنا من سرقة ملابس ومواد غذائية من المحل، قبل أن يفرا هاربين، بحسب الصحيفة، وأوضحت شرطة المدينة، أنها قد تعرفت على الرجل والمرأة من خلال كاميرات المراقبة فى مكان الحادث، مشيرة إلى أنهما مدمنين على المخدرات، كما أنه ليس لهما عنوان سكن محدد.

وأظهرت كاميرات المراقبة الرجل اللص وهو يخرج حقنة من جيبه ويشهرها فى وجوه الموظفين والزبائن داخل المحل، يوم الأربعاء الماضى، مهددا كل من يعترض طريقه، ولم يعرف على وجه التحديد ما إذا كانت الحقنة التى هدد بها اللص ملوثة بالفعل بفيروس كورونا أم لا، وذلك إلى حين إلقاء القبض عليه، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة “سكاى نيوز” الإخبارية.

وسجلت ألمانيا، اليوم الأحد، 1737 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالى إلى 154 ألفا و175 إصابة، فى وقت سمحت السلطات مؤخرا برفع بعض قيود الإغلاق التى كانت مفروضة بسبب تفشى الوباء.

وقال اليوم الأحد، وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، تحذيره من الإسراع بإعادة فتح الأماكن السياحية قبل الأوان، وقال إن على أوروبا الاتفاق على مسار مشترك للعودة لحرية السفر والتنقل بعد القيود التى فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف ماس “السباق الأوروبى على من يسمح بحركة السياحة أولاً سيؤدى لمخاطر غير مقبولة”، وأشار ماس لارتفاع عدد حالات العدوى فى منتجع إيشجل النمساوى للتزلج حيث يُعتقد أن الكثير من السياح الألمان التقطوا العدوى، وقال “لقد شهدنا بالفعل ما يمكن أن تفعله العدوى الجماعية فى منتجع عطلات مزدحم فى الدول التى أتى منها السياح. لا يجب أن يتكرر ذلك”.