70% يؤيدون تطبيق حظر التجوال فى رمضان

70% يؤيدون تطبيق حظر التجوال فى رمضان


العدد الورقي – ماجد صفوت – عثمان جمال الدين – محمد أكرم دياب

استطلاع مجتمعى لـ”الفجر”

%72.1 يرفضون الإفطار فى نهار رمضان بسبب كورونا

%85 رفضوا فتح المساجد فى رمضان

%62 ضد إلغاء موائد الرحمن

%37 يطالبون بزيادة مسلسلات رمضان بسبب الحظر 

ساعات قليلة تفصلنا عن صيام شهر رمضان المبارك والذى يأتى هذا العام مختلفا، على غير عادته، حيث تبذل دول العالم جهودها فى مكافحة فيروس كورونا المستجد بعدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار الفيروس، وفى ظل التغيرات الجديدة يدور فى أذهان الكثير عدة تساؤلات منها كيف سنقضى شهر رمضان فى وجود حظر التجوال وغلق المساجد؟ وهل يجوز الإفطار فى نهار رمضان بسبب الكورونا أم لا؟.

ومن هذا المنطلق أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، لمعرفة رأى المصريين حول ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية فى شهر رمضان، وشملت العينة جميع المؤهلات التعليمية، وشكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع 71.1%  بواقع  783 ذكرًا، ونسبة الإناث 28.8% بواقع 317 أنثى.

وراعينا اختلاف الفئات العمرية المشاركة بالاستطلاع، وكانت نسبة تواجدها كالتالى: من 18 سنة إلى 30 سنة «521» فردا بنسبة 47.3%، ومن 30 سنة إلى 40 سنة «318» فردا بنسبة 28.9%، ومن 40 سنة إلى 50 سنة «122» فردا بنسبة 11.1%، ومن 50 سنة إلى 60 سنة «108» أفراد بنسبة 9.8%، ومن 60 سنة لما فوق «31» فردا بنسبة 2.8%.

وسعت «الفجر» من وراء هذا الاستطلاع إلى الإجابة على 6 أسئلة، نستنتج منها رأى المصريين حول ضرورة وجود  الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، الأول لو خرجت فتوى تجيز الإفطار فى نهار رمضان بسبب كورونا هل ستفطر أم لا؟، الثانى، مع أم ضد فرض حظر التجوال فى رمضان؟، الثالث هل تؤيد فتح المساجد للصلاة فى رمضان؟، الرابع، مع أم ضد فتح المطاعم فى رمضان؟، الخامس مع أم ضد إلغاء موائد الرحمن فى رمضان؟، السادس، فى حالة فرض حظر التجوال فى رمضان بماذا تطالب الحكومة لتقليل العبء على المواطنين داخل المنازل؟.

 وفيما يتعلق بالإجابة عن السؤال الأول رفض 793 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 72.1%، الإفطار فى رمضان للوقاية من كورونا، وانقسمت تلك النسبة إلى 621 ذكرا نسبتهم 56.4%، و172 أنثى بنسبة 15.6%، معلقين بأنه رغم رخصة الإسلام للإفطار فى حالة المرض ولكن المريض يكون فى أمس الحاجة للتقرب إلى الله، كما أشاروا إلى أن شهر رمضان لايأتى سوى مرة واحدة وله منزلة دينية كبيرة ويعد من الأيام التى يتمنى المسلمون لقاء ربهم بها.

 ووافق 307 أفراد من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 27.9%، على الإفطار فى نهار رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 162 ذكرًا نسبتهم 14.7%، و145 أنثى بنسبة 13.1%، معلقين بأنها رخصة من الله تجيز الإفطار للصائم فى حالة المرض أو السفر، وأن الإفطار فى نهار رمضان سيقلل من فرص انتشار الوباء فى هذه الحالة.

وبخصوص الإجابة عن السؤال الثانى، وافق 772 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 70.1%، على فرض حظر التجوال فى رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 462 ذكرًا نسبتهم 42%، و310 أنثى بنسبة 28.1%، وعلقوا بأنه يجب أن نكثف مواجهة الفيروس خلال شهر رمضان ونبحث عن محاولات لتقليل عادات الشهر الكريم فى دعوات الإفطار والزيارات المتبادلة، فضلا عن محاولة استغلال الشهر فى الدعاء لانكشاف الغمة.

 ورفض 328 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 29.8%، فرض حظر التجوال فى رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 321 ذكرًا نسبتهم 29.1%، و7 أناث بنسبة 1%، معلقين بأن معدلات الشفاء من الفيروس كبيرة فى مصر بجانب قلة نسبة عدد المصابين بالشعب المصرى إضافة إلى ظهور أمصال لمجابهته فليس من الضرورى استمرار الحظر، بهذا الشكل خاصة فى شهر رمضان.

 وفيما يتعلق بالسؤال الثالث وافق 461 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 41.9%، على فتح المساجد خلال شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 297 ذكرًا نسبتهم 27%، و164 أنثى بنسبة 14.9%، وعلقوا بأن الصلاة تمنع وقوع أى بلاء ويمكن فتح المساجد وإقامة الصلاة بالساحات المفتوحة فقط والحفاظ على مسافات كافية بين المصلين.

ورفض 639 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 85.1%، فتح المساجد فى رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 486 ذكرًا نسبتهم 44.1%، و153 أنثى بنسبة 13.9%، وعلقوا بأن استمرار غلق المساجد هو للحفاظ على إجراءات الوقاية المتبعة فى كل أنحاء العالم.

 وفيما يتعلق بالإجابة عن السؤال الرابع وافق 246 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 22.3%، على فتح المطاعم فى شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 136 ذكرًا نسبتهم 12.3%، و110 إناث بنسبة 10%، وعلقوا بأن المطاعم تعد أهم مناطق التجمعات خاصة فى رمضان واستمرار الغلق سيحد من انتشار الفيروس والمحافظة على جهود الدولة فى مكافحة الفيروس، مضيفين أنه يمكن أن تتم زيادة ساعات عمل خدمة التوصيل كإجراء تعويضى خلال شهر رمضان.

 ورفض 854 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 77.6%، فتح المطاعم فى شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 647 ذكرًا نسبتهم 58.8%، و207 إناث بنسبة 18.8%، وعلقوا بأنها اقتصاد قوى يدعم شريحة كبيرة إذا استمر غلقها فستضر بعدد أكبر من أصحاب العمالة اليومية.

وبخصوص السؤال الخامس وافق 419 فردا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة. 38.1 %، على إلغاء موائد الرحمن فى رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 290 ذكرًا نسبتهم 26.3%، و129 أنثى بنسبة 11.7%، معلقين أنه لاستمرار أعمال الخير أو أهداف موائد الرحمن فمن الممكن استعواضها بتوزيع الطعام مغلفًا على العابرين مع الحفاظ على عدم إقامة خيم لمنع التجمعات.

 ورفض 681 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 61.9%، إلغاء موائد الرحمن فى رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 493 ذكرًا نسبتهم 44.8%، و188 أنثى بنسبة 17.1%، علقوا بأنها من أحد أهم اعمال الخير فى رمضان ويمكن إنشاؤها بالحفاظ على مسافة كافية بين كل شخص والآخر.

  وحول إجابة السؤال السادس والأخير اختار عدد 408 أفراد من إجمالى عينة الاستطلاع، بنسبة 37.1%، أن تزود الدولة عدد المسلسلات خلال شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 361 ذكرًا بنسبة 32.8%، و47 أنثى بنسبة 4.2%، معلقين بأن المصريين اعتادوا متابعة المسلسلات خلال رمضان وفى حال فرض حظر التجوال ستخفف المسلسلات من ملل الجلوس فى المنزل، مشيرين إلى أنه من الممكن إعادة إذاعة المسلسلات والبرامج القديمة «النستولجيا» فهى تلاقى مشاهدات كثيرة.

 واختار عدد 241 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع، بنسبة 21.9%، أن تقوم الدولة بإذاعة الليالى الرمضانية على شاشات  التليفزيون خلال شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 119 ذكرًا بنسبة 10.8%، و122 أنثى بنسبة 11.1%، معلقين بأن إذاعة الليالى الرمضانية ستجعل المواطن يشعر بأجواء رمضان وتساعد كثيرا فى تخفيف الملل الذى سيشعر به خلال جلوسه بالمنزل.

اختار عدد 105 أفراد من إجمالى عينة الاستطلاع، بنسبة 9.5%، أن تقوم بإذاعة الحفلات الدينية بشكل يومى طوال شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 61 ذكرًا بنسبة 5.5%، و44 أنثى بنسبة 4%، معلقين بأنه يجب أن تكون نسبة إذاعتها أكثر من المسلسلات لأن شهر رمضان شهر روحانيات ودين.

اختار عدد 346 فردًا من إجمالى عينة الاستطلاع، بنسبة 31.4%، أن يتم تشغيل القرآن والابتهالات داخل المساجد خلال شهر رمضان، وانقسمت تلك النسبة إلى 242 ذكرًا بنسبة 22%، و104 أنثى بنسبة 9.4%، معلقين بانها طريقة لتخفيف ألم فقد صلاة الجماعة فى المسجد، إضافة أن الابتهالات وإذاعتها مباشر ستخفف من وطأة وملل المواطنين فى الحظر وتعزيز الشهر القويم بالقرآن والابتهالات الدينية.





مرجع…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version