"عادت إلى الحياة" بعد شهر من "وفاتها" بسبب كورونا

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن "عادت إلى الحياة" بعد شهر من "وفاتها" بسبب كورونا

25 إبريل 2020 – 2 رمضان 1441
12:42 PM

بسبب خطأ غريب

“عادت إلى الحياة” بعد شهر من “وفاتها” بسبب كورونا

في واقعة غريبة، تسببت سيدة عجوز في الإكوادور بـ”صدمة سعيدة” بعدما “عادت إلى الحياة” عقب شهر من “وفاتها” بمرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وبدأت القصة الغريبة في 27 مارس الماضي، وذلك عندما شعرت ألبا ماروري غراندا، البالغة من العمر 74 عامًا، بضيق في التنفس وحمى، بعدما وصلت درجة حرارتها إلى 42 مئوية، مما حدا بأبنائها وأحفادها إلى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة.

وفي ذات اليوم أعلن الأطباء في مستشفى غواياكيل عن وفاة المريضة، وأبلغوا أقاربها أنها ماتت عقب دخولها في غيبوبة.

خطأ غريب
وفي الواقع فقد خلط الأطباء أسماء المرضى، وأعطوا الأسرة جثة شخص آخر، بينما بقيت المرأة في غيبوبة في المستشفى، وتم حرق الجثة المجهولة، وقضى أقارب ألبا ما يقرب من شهر مع رماد الجثة، في انتظار رفع حالة الطوارئ بسبب جائحة فيروس كورونا، لدفن الرماد.

أفاقت من الغيبوبة
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن صحف الإكوادور أن الجدة عادت من الغيبوبة يوم أمس الجمعة لتخبر الممرضة باسمها، ورقم هاتف أختها.

وقدم الأطباء اعتذارهم لعائلة ألبا، واعترفوا بالخطأ، وقالت ابنة أختها لورا مورلا: “نحن نتفهم ما مر به (الأطباء)، فتلك الفترة كانت مليئة بالفوضى بسبب العدد الكبير للمتوفين والمصابين”.

ويعتزم أقارب ألبا رفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات حرق جثة شخص مجهول. ويتوقعون الحصول على حوالي ألفي دولار.



المصدر: صحيفة المرصد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *