ترامب “غير راض” عن التعاون بين الصين وفنزويلا

وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض رداً على سؤاله حول الاتفاقية بين شي ومادورو الذي تتهمه واشنطن بالإرهاب وتهريب المخدرات وعرضت مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه.

وقال ترامب: “لن نكون سعداء إذا حدث ذلك. لم أتحدث مع رئيس الصين بشأن فنزويلا، حول هذه القضية بشأن فنزويلا، ولكن إذا حدث ذلك ، فلن أكون سعيداً. لن أكون سعيداً”.

ورداً على سؤاله حول ما إذا كان قلقاً من أن اتفاقية الفيروس ستمتد إلى جوانب اقتصادية أخرى، أجاب الرئيس الأمريكي: “أنا قلق بشأن كل شيء. إنني أقلق بشأن كل شيء، لهذا لا أنام كثيراً. أنا أهتم بكل شيء، لكنني لن أكون سعيداً بهذا”.

وبحسب وزارة الخارجية الفنزويلية، أكد شي في محادثة هاتفية أن السلطات الصينية “مستعدة لتوسيع التعاون في الأسابيع المقبلة”، بعدما أرسلت بلاده عدة أطنان من المساعدات الإنسانية للبلد اللاتيني في الأيام الأخيرة.

وحاولت إدارة ترامب عزل مادورو دبلوماسياً واقتصادياً من خلال فرض العقوبات، وأعربت عن دعمها لزعيم المعارضة خوان غوايدو، المعترف به كرئيس مؤقت لفنزويلا من قبل ما يزيد عن 50 دولة.

وبالنسبة للصين، يفخر ترامب بأنه عامل هذه الدولة “بطريقة قاسية للغاية” لمنعها من “الاستفادة” من الولايات المتحدة، وبالتالي بدأ معها حرباً تجارية في عام 2018 أدت إلى تبادل فرض الرسوم الجمركية، على الرغم من أن البلدين توصلا في ديسمبر(كانون أول) 2019 إلى اتفاق مبدئي.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، هاجم ترامب الصين مرة أخرى وأعلن أنه “في وقت ما من الأسبوع المقبل” سيقدم إعلان حول منظمة الصحة العالمية.

واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية بتمييز الصين خلال أزمة فيروس كورونا المستجد وهدد هذا الأسبوع بتعليق مساهمة بلاده في تلك المنظمة.