بعد مقتل قاسم سليماني .. قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني يهدد أميركا.. وسيناتور يحذر طهران

بعد مقتل قاسم سليماني .. قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني يهدد أميركا.. وسيناتور يحذر طهران

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن بعد مقتل قاسم سليماني .. قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني يهدد أميركا.. وسيناتور يحذر طهران

صحيفة المرصد: في أول رد فعل يصدر من طهران عقب مصرع قائد فيلق القدس قاسم سليماني، هدد القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، بالرد على عملية قتل الجنرال الإيراني، مشيرا إلى أنه سيكون “انتقاما قاسيا”.

وقال رضائي في تغريدة على موقع تويتر “سننتقم انتقاما قاسيا من الولايات المتحدة على قتلها سليماني”.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” إن كبار القادة الإيرانيين يعقدون الآن اجتماعا للتعامل مع الأحداث الأخيرة، فيما قال مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة قد أدخلت المنطقة في “مرحلة خطيرة” بعد اغتيال سليماني.

يأتي ذلك بعد تأكيد الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الجنرال قاسم سليماني في قصف أميركي استهدف سيارته في مطار بغداد الدولي.
وفي السياق نفسه، قال مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا إن “ترامب أدخل المنطقة في أخطر ظروفها وعلى أميركا أن تتحمل تبعات خطوتها التي أقدمت عليها باغتيال سليماني في العراق”.

من جانبه، قال السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي غراهام، في تغريدة له أن ما حدث يؤكد أن ثمن جرح وقتل الأميركيين بات مكلفا جدا.

وفي نفس السياق، ذكر السيناتور الجمهوري ماركو روبيو أن الإجراءات الأميركية تتوافق مع التحذيرات التي أطلقتها.

وأضاف، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن إيران ووكلاءها أخطؤوا بشكل سيء بتجاهل تحذيرات واشنطن، مشددا على أن ميليشيات فيلق القدس الإيرانية اختارت التصعيد.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكدت إن ضربة أمريكية قتلت قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وقالت الوزارة في بيان “هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل”.
هذا وأعلن المتحدث الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الجنرال قاسم سليماني في قصف أمريكي استهدف سيارته في مطار بغداد الدولي.

 





المصدر: صحيفة المرصد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version