الأميرة حصة بنت سلمان تتحدث للمرة الأولى عن طموحاتها.. وتكشف عن رأيها في مبادرة تحديد سن الزواج

الأميرة حصة بنت سلمان تتحدث للمرة الأولى عن طموحاتها.. وتكشف عن رأيها في مبادرة تحديد سن الزواج

نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن الأميرة حصة بنت سلمان تتحدث للمرة الأولى عن طموحاتها.. وتكشف عن رأيها في مبادرة تحديد سن الزواج

الأميرة حصة بنت سلمان تتحدث للمرة الأولى عن طموحاتها.. وتكشف عن رأيها في مبادرة تحديد سن الزواج

صحيفة المرصد : تحدثت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الابنة الوحيدة للملك سلمان، عن طموحاتها في تولي منصب قيادي بالمملكة.
وقالت الأميرة حصة بنت سلمان: “في الوقت الحالي أنا مهتمة بالمؤسسة التي نود تدشينها قريبا بإذن الله (مؤسسة إنسانية)، وأشعر أن هذا العمل سيمنحني فرصة أكبر للمشاركة في تقديم ولو جزء بسيط من واجبنا تجاه هذا الوطن العظيم، كما أن الوالد يشاركني نفس هذا الشعور، وكذلك الأمير محمد”، بحسب مجلة “اليمامة” .
وأضافت: “لا شك أن الفرصة الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى، بعد صدور الكثير من القرارات الداعمة لتمكين المرأة، ولكن كما أسلفت أنا يشغلني الآن أمر المؤسسة الخيرية في المقام الأول، وبعد ذلك لو أتيحت لي الفرصة لتولي أي منصب قيادي فلم لا؟”، وتابعت: “اسأل الله أن يكتب لي الخير في أي مجال أستطيع أن أخدم من خلاله وطني بالشكل المرضي الذي أسعى إليه”.
وأعربت الأميرة حصة عن أمنيتها بالانخراط في المجال الأكاديمي، كونها عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود لكلية القانون والعلوم السياسية، مضيفة: “لكني مقلة بسبب انشغالي بتحضير رسالة الدكتوراه، فأنا حاصلة على شهادتي ماجستير، في تخصصين مختلفين وما زلت أعمل لنيل درجة الدكتوراه”؟
وأضافت: “بعض المسؤوليات الأخرى تجعل خطواتي في هذا الجانب أبطأ نوعا ما، أميل كثيرا للعمل في المجال الأكاديمي، ولي مشاركات في جامعة الملك سعود وإن شاء الله أعود إليها قريبا، لتقديم محاضرات لمادة أساسيات حقوق الإنسان بعد أن تخففت من بعض الأعباء والمسؤوليات”.
وعن مبادرة تحديد سن الزواج، قالت الأميرة: “المبادرة كانت فكرتي، والأميرة موضي بنت خالد، كانت تعرف مدى اهتمامي بهذا الأمر، وقد كلفت الجمعية بجمع المواد العلمية اللازمة لإطلاق المبادرة، وبدء الحملة المخصصة لها”.
وأضافت: “اشتركت معها في أعمال كثيرة، من أهمها مبادرة تحديد سن الزواج، فقد منحتني الأميرة موضي فرصة عندما كنت عضوة في هيئة حقوق الإنسان، أن أقوم بحملة من خلال جمعية النهضة الخيرية، وذلك بدعم من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، فقد كان القائمون على المجموعة لا يتوانون عن تقديم الدعم للجهات الخيرية، وكان ثمرة تلك المبادرة أن تم تحديد سن الزواج في عهد الملك عبدالله، والحمدلله نجحت المبادرة بفضل الله ثم تضافر الجهود من قبل الكتاب والناشطين الاجتماعيين ولم يكن ذلك جهدا فرديا”.



المصدر: صحيفة المرصد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *