بـ ” الأدلة ” .. فساد نظام الملالي وراء أزمات شعبه

بـ ” الأدلة ” .. فساد نظام الملالي وراء أزمات شعبه


أكد خبراء ومراقبون أن سوء الإدارة وفساد نظام ” الملالي ” الذي يحكم طهران، وراء الأزمات المتتالية التي تلاحق الشعب الإيراني من أزمات اقتصادية إلى تدهور صحي ونقص أغذية.

وفي هذا السياق، أبرز موقع ” متحدون ضد إيران ” 10 أدلة رئيسة على الفساد الكبير الذي تسبب في إذلال الشعب الإيراني، وتتمثل الأدلة في التالي:

١- الأزمة الاقتصادية

بدأ الركود الإيراني في صيف عام 2011، أي قبل عام واحد بالضبط من فرض العقوبات.

2- العقوبات على الانترنت

يعود وصول الإيرانيين المحدود إلى الانترنت لبرنامج الرقابة الساحق للنظام الإيراني، حيث تحظر إيران ملايين المواقع الالكترونية، بما في ذلك أكثر من 50% من أفضل المواقع في العالم مثل ” فيس بوك وتويتر ” .

3 نظام الرعاية الصحية

لا يزال المسؤولون يتمتعون برعاية صحية ذات مستوى عالمي، بينما يخنقون التمويل الطبي للمواطنين العاديين، حيث يتم إلقاء الأدوية من مستشفيات الحرس الثوري في السوق السوداء، ويتم بيعها للجماعات الصحية والمدنيين بثلاثة أضعاف السعر.

4 تمكين إيران

وجه السياسيون الإيرانيون أصابع الاتهام إلى بعضهم البعض، على سبيل المثال أدعى رئيس البرلمان الإيراني ” علي لاريجاني ” أن 80% من مشاكل إيران الاقتصادية تنبع من سوء الإدارة.

5- لتكلفة للولايات المتحدة

أدعى تقرير حديث أن العقوبات الإيرانية بين عامي 1995 و 2012 كلفت الولايات المتحدة «175 مليار دولار من عائدات التصدير المفقودة أو 200000 وظيفة ضائعة في عام واحد».

6 العقوبات غير فعالة

كشف نظام العقوبات الإيراني أنه نموذج للنجاح لفعالية العقوبات، وهناك اتفاق واسع النطاق على أن العقوبات المفروضة على إيران نجحت في جلب قادتها إلى طاولة المفاوضات.

7 مساومة غير فعالة

أحمدي نجاد في 2012 أن تأثير العقوبات الدولية يشبه الحرب والعقوبات تمنع القنوات مثل ” قنوات بيع النفط والعملات الأجنبية ومصارفنا والبنك المركزي ” .

إلا أن الحالات التي استخدمت فيها العقوبات المالية والتصدير والاستيراد كلها، وغالبا ما تكون شاملة؛أدت إلى نسبة نجاح بلغت 40% من العقوبات في تحقيق أهدافها.

7 القصور الطبي

لا تقوم الحكومة الإيرانية فقط باستيراد سلع فاخرة بدلا من الأدوية، ولكن كما كشف موظف صيدلي حكومي في طهران، تفرض إيران قيودًا مصطنعة على وصول الجمهور إلى الأدوية.

9 نقص الأغذية

يتفشى الفساد وسوء الإدارة في إيران ويلقى اللوم على نطاق واسع على سوء تخصيص الموارد الحكومية المستمدة من احتياطيات إيران الهائلة من الطاقة، في السنوات الثماني التي مرت فيها رئاسة أحمدي نجاد وحدها، جمعت إيران 700 مليار دولار من عائدات النفط.

10 الدراسة في الخارج

يغادر الطلاب الإيرانيون بشكل متزايد للدراسة في الخارج في الولايات المتحدة، مع فيزيائي إيراني واحد فاز بجائزة 3 ملايين دولار في جامعة برينستون.

كما يدعو الاتحاد الأوروبي بشكل استباقي للطلاب الإيرانيين للدراسة في الخارج في أوروبا، وتوفير برنامج للمنح الدراسية للطلاب الإيرانيين على وجه التحديد، من غير الواضح عدد الأمريكيين الذين يدرسون حاليًا في الجامعات الإيرانية.





Source link

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *