بعد القضاء على فتنة جهيمان .. تعرف على قصة إنشاء مبرة شهداء الحرم وماهية عملها

صحيفة المرصد : كشف أمين عام مبرة شهداء الحرم المكي الشريف منصور بن عبدالله بن سعيد ، أنه فور انقضاء حادثة اقتحام الحرم المكي الشريف في أوائل عام 1400هـ، أصدرت القيادة الكريمة أوامرها وتوجيهاتها بالتكفل بأسر شهداء الحرم المكي الشريف، وتكريم الشهداء وذويهم.

بابًا من الخير المستمر

وأوضح بحسب سبق : “أنشئت مبرة باسم (شهداء الحرم المكي الشريف)؛ وذلك بموجب الأمر السامي الكريم رقم 2505/8 وتاريخ 13/ 11/ 1402هـ؛ لتكون بابًا من الخير المستمر، ولتبقى ذكرى لبطولة هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الذود عن حمى البيت الحرام، وعملوا على تطهيره من رجس الفئة المارقة التي استباحت حرمات الله.

أوقاف يكون أجرها وثوابها لشهداء الحرم المكي

وتابع: “تصرف الأموال التي يتم تحصيلها لشراء أوقاف يكون أجرها وثوابها لشهداء الحرم المكي الشريف، وتوزع غلة الأوقاف على الأعمال الخيرية وأعمال البر، سواء بإعانة المعوزين والفقراء والمساكين، أو إنشاء مشروعات خيرية كالأربطة والمساجد، أو الإسهام في أي عمل خيري، وفي حال حاجة أسر الشهداء فهم أولي بالبر من غيرهم”.

مساعدة الفقراء والمحتاجين

وأضاف: “منذ تأسيس المبرة وحتى يومنا هذا، وهي تساهم في الأعمال الجليلة المباركة التي نص عليها نظامها، ومن ذلك مساعدة الفقراء والمحتاجين، ودعم الجهات الخيرية بمختلف أنشطتها الدينية والاجتماعية”.