حرس الحدود يكشف تفاصيل إنقاذ سفينة إيرانية بعد استغاثتها بالمملكة.. وهذا ما أظهره نظام تحليل البيانات

حرس الحدود يكشف تفاصيل إنقاذ سفينة إيرانية بعد استغاثتها بالمملكة.. وهذا ما أظهره نظام تحليل البيانات


حرس الحدود يكشف تفاصيل إنقاذ سفينة إيرانية بعد استغاثتها بالمملكة.. وهذا ما أظهره نظام تحليل البيانات

صحيفة المرصد – واس : أعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود أن مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة ( JMRCC) تلقى بلاغاً من برج ميناء جدة الإسلامي ومركز البحث والإنقاذ السعودي بالهيئة العامة للطيران المدني، والمتضمن استقبالهم نداء استغاثة من قبل سفينة هابينس 1 (HAPPINESS I)، حيث طلب قبطان السفينة المساعدة في قطر السفينة وذلك لوجود عطل في المحركات وأنها في وضع فقد السيطرة، وبتحليل المعلومات للسفينة هابينس 1، اتضح أنها تحمل علم “إيران” ويتكون طاقمها من عدد 26 بحاراً، 24 من الجنسية الإيرانية، و 2 من الجنسية البنغلاديشية، وأنها ناقلة تحمل مواد نفطية، وتقع جنوب غرب ميناء جدة الإسلامي بمسافة 70 ميلاً بحرياً باتجاه (198) درجة، وعلى الفور تم تفعيل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الجهات المشاركة في الخطة، حيث باشرت عدد من سفن حرس الحدود، والهيئة العامة للموانئ، وشركة أرامكو السعودية، وشركة بحري، الاستجابة لعملية إنقاذ السفينة وطاقمها، وكذلك تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث، وتكليف طيران الأمن بمسح المنطقة جوياً لضمان عدم وجود أي أضرار بيئية أو مظاهر تلوث.
وقال المتحدث إن المملكة تلقت طلباً رسمياً عبر الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من القائم بالأعمال في الوفد الإيراني للمساعدة، والتي كانت قد انطلقت فور تلقي بلاغ الاستغاثة، حيث تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لسلامة طاقم السفينة، وعدم حدوث أي أضرار بيئية، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة.
كما أكد أن هذا الإجراء يأتي بتوجيه من القيادة الرشيدة، وانطلاقاً من الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية، كعادتها في مثل هذه الحالات.

تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *