القيادة الإيزيدية في العراق ترفض استقبال أطفال بناتها ضحايا الاغتصاب على أيدي “الدواعش”

القيادة الإيزيدية في العراق ترفض استقبال أطفال بناتها ضحايا الاغتصاب على أيدي “الدواعش”

[ad_1]

القيادة الإيزيدية في العراق ترفض استقبال أطفال بناتها ضحايا الاغتصاب على أيدي

Reuters

امرأة إيزيدية وطفلها في أحد المخيمات

أوضح المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى أن قراره استقبال جميع الإيزيديات الناجيات من أسر “داعش” وأطفالهن لا تخص الأطفال الذين رأوا النور نتيجة اغتصاب أمهاتهم على أيدي الخاطفين.

وذكر المجلس في بيان توضيحي أصدره أمس السبت أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن، والذي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، “لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب”، مشيرا إلى أن “المعنيين هم الأطفال المولودون من أبويين إيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو “داعش” لمدينة سنجار في عام 2014″.

وذكر المجلس أن قراءة بعض وسائل الإعلام لقراره السابق كأنه يخص الأطفال الذي رأوا النور نتيجة الاغتصاب “تشويه وتضليل للحقائق ويتعارض تماما مع مبادئ وأركان الديانة الإيزيدية والأعراف الاجتماعية”.

وبعد دحر تنظيم “داعش” عسكريا في سوريا والعراق، وجدت العديد من الإيزيديات المحررات من أسر التنظيم أنفسهن أمام خيار صعب: إما ترك أطفالهن الذين ولدوا خلال سنوات أسرهن أو البقاء معهم والعيش في عزلة بعيدا عن منازلهن في شمال العراق، وذلك بسبب صرامة تقاليد الجالية الإيزيدية فيما يتعلق بـ”نقاء الدم”.

المصدر: RT



[ad_2]

تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *