خبير روسي كبير يوصي بدعم إيران

خبير روسي كبير يوصي بدعم إيران


خبير روسي كبير يوصي بدعم إيران

Reuters

“ترامب يضرب إيران فيفيد روسيا وفنزويلا”، عنوان مقال أندريه بولونين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول عجز الولايات المتحدة عن الحرب على جميع الجبهات، وضرورة دعم طهران ضد واشنطن.

وجاء في المقال: في الـ 22 من أبريل، تفرض وزارة الخارجية الأمريكية حظرا تاما على شراء النفط من إيران. جاء ذلك في صحيفة واشنطن بوست، ثم أكدت هذه المعلومة وكالة رويترز وأسوشيتد برس. إلا أن احتمال ذلك منخفض، كما يرى الخبراء، لأن من شأنه أن يؤدي إلى زيادة في أسعار النفط، والبرميل فوق 70 دولار لا يلائم ترامب.

لكن، وبغض النظر عن كيفية تطور الأحداث، فقد أصبحت إيران أداة استراتيجية بيد أمريكا للتلاعب بسوق النفط.

وفي الصدد، قال كبير خبراء مركز البحوث العسكرية السياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ميخائيل ألكسندروف، إن الولايات المتحدة تنتهج، حيال إيران، السياسة التي تحتاجها إسرائيل. لهذا السبب، تحتفظ الولايات المتحدة بالخط المعادي لإيران، وسوف يزداد ضغطها على طهران مع الوقت.

ماذا يجب أن تفعل روسيا في مثل هذا الموقف؟

علينا دعم إيران، لسبب بسيط هو أن طهران مركز للقوة في الشرق الأوسط يحد من نفوذ الولايات المتحدة. لذك، فإيران مهمة جدا بالنسبة لنا. ناهيكم بأن إيران هي الركيزة التي توقف انتشار عدم الاستقرار في منطقة القوقاز: أذربيجان وأرمينيا، وكذلك شمال القوقاز، و تركمانستان وأوزبكستان في آسيا الوسطى. كما تحد إيران من قدرات الولايات المتحدة في أفغانستان: الأمريكيون محاصرون هناك من جميع الجهات، وهذا يمنعهم من التحرك بحرية. أي أن الأمريكيين لا يتمكنون هناك من زيادة وجودهم العسكري، ونقل نشاط الإرهابيين إلى آسيا الوسطى.

يعني، ينبغي علينا دعم إيران بكل طريقة ممكنة؟

نعم، بتهيئة الظروف للحياة في ظل العقوبات.

أعتقد بأن العقوبات الجديدة ستحد من إمدادات النفط الإيراني إلى السوق العالمية. ولكن هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة سعر “الذهب الأسود”. لقد اتضح أن الولايات المتحدة ستستفيد من جانب واحد من خلال الضغط على إيران قليلاً، ومن ناحية أخرى ستخسرها، لأنها تحسن من مواقع روسيا وفنزويلا… ليس لدى الأمريكيين موارد كافية للعمل على جميع الجبهات، وهذا أمر جيد جدا بالنسبة لنا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة



تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *