مدمرة أمريكية في البحر الأسود تحت مرمى نيران الأسطول الروسي

مدمرة أمريكية في البحر الأسود تحت مرمى نيران الأسطول الروسي


مدمرة أمريكية في البحر الأسود تحت مرمى نيران الأسطول الروسي

Sputnik

المدمرة الصاروخية الأمريكية “USS Donald Cook” في ميناء أوديسا بأوكرانيا

تحت العنوان أعلاه، كتبت أوكسانا بوريسوفا ويوري زايناشيف، في “فزغلياد”، حول عدم خشية روسيا من وجود سفن حربية أمريكية في البحر الأسود وإمكانية تدميرها خلال ثوان.

وجاء في المقال: المدمرة الأمريكية “روس”، التي دخلت البحر الأسود، تحت مراقبة شديدة من البحرية الروسية. تم تكليف حارسين بمرافقتها، هما الطراد “فاسيلي بيكوف” وسفينة الاستطلاع “إيفان خورس”.

وفي الصدد، قال كبير المحللين في مجموعة رئاسة هيئة الأركان العامة، القائد السابق لـ”أسطول البحر الأسود”، الأميرال إيغور كاساتونوف، لـ”فزغلياد”: “مع أخذ ما يحدث في أوكرانيا وجورجيا بعين الاعتبار، لم تعد سفن الناتو تعتبر سلمية، لذلك، تم اعتماد نظام مرافقة ورقابة صارمة، عبر إجراءات راديوية وتتبع لاسلكي وبصري”.

وأضاف قائد أعلى سابق آخر لأسطول البحر الأسود، هو الأميرال فلاديمير كومويدوف، للصحيفة، أن “أعضاء الناتو يأتون إلى البحر الأسود وفقا للقواعد، لمدة 21 يوما، لا أكثر، ولم يخرقوا القواعد حتى الآن. وفيما يتعلق بمراقبتهم، فلدينا محطات فضائية وأقمار صناعية، ومحطات عائمة يمكنها استخدام كل أمكانيات المراقبة الملاحية، والقتالية، وما إلى ذلك. وهناك مراقبة بصرية، وطائرات ومروحيات. ليس لدينا مشكلة مراقبة في البحر الأسود.. أذكر أيضا أن تقارير تحدثت، في ديسمبر 2014، عن نشر محطة رادار “عباد الشمس” الجديدة في شبه جزيرة القرم.

 تم تصميم “عباد الشمس” لاكتشاف الأهداف السطحية والهوائية على مسافة 450 كم. وعلى الرغم من أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها رسميا منذ ذلك الحين، فإن رئيس حركة دعم الأسطول لعموم روسيا، الكابتن الاحتياطي، ميخائيل نيناشيف، لا يستبعد أن تكون “عباد الشمس” موجودة حقا في شبه جزيرة القرم.

فقال: “راداراتنا، تغطي البحر الأسود بأكمله، كما تغطي جزءا كبيرا من البحر المتوسط ​​وخارجه. ولذلك، فإن نظام “عباد الشمس” يلتقط كل الوضع السطحي والجوي”.

وأضاف:”إذا تحدثنا عن هذه المدمرة الأمريكية، فهي الآن تحت تهديد نظامين أو ثلاثة أنظمة صواريخ وأنظمة دفاع ساحلية روسية أخرى. في حال حدوث أزمة ففي غضون ثوان، سيتم القضاء على هذا الهدف. بالنسبة لنا، هذه فرصة جيدة ليس للاسترخاء، إنما لحل مهام التدريب القتالي”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة



تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *