لأول مرة منذ 3 عقود.. تطوّر العلاقات “السعودية – العراقية” بشكل غير مسبوق.. وهذه الأسباب!

لأول مرة منذ 3 عقود.. تطوّر العلاقات “السعودية – العراقية” بشكل غير مسبوق.. وهذه الأسباب!

[ad_1]

صحيفة المرصد: وصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إلى المملكة، اليوم الأربعاء، على رأس وفد عال المستوى يضم أكثر من 11 وزيرًا، و68 مسؤولًا حكوميًا، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص في زيارة تستمر لمدة يومين.

مرتكزات العلاقات

وترتكز العلاقات السعودية – العراقية ترتكز أسس تاريخية ودينية واجتماعية، بالإضافة إلى الرغبة السياسية في الرياض وبغداد لتعميق هذه العلاقات، وهو ما يؤسس لعلاقات استراتيجية تخدم مصالح البلدين.

وتنظر المملكة تنظر للعراق بأنه جار وشريك رئيسي في المرحلة القادمة ويظل استقرار العراق من أولويات المملكـة والتي تؤكد عليها المملكة دائمًا.

إحلال السلام

وتدعم المملكة كل مشاريع إحلال السلام ونبذ الطائفية في المنطقة، وتتفق مع العراق الشقيق في ضرورة أن تكون الحاضنة العربية هي الجامع لكل الدول العربية.

ويعد المجلس التنسيقي بين السعودية والعراق أحد الوسائل الرئيسية للبلدين للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية.

قوة العلاقات

كما أن قوة العلاقات السعودية – العراقية من شأنها أن تشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.

وتحرص المملكة على توسيع علاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي وانتهاج سياسة تركز على المشتركات الكثيرة وفرص التعاون الواسعة خاصة مع دولة مجاورة وهامة مثل العراق.

التضامن والتعاون

ويمثل تطوير العلاقات السعودية العراقية تعزيزًا للتضامن والتعاون العربي المشترك؛ بخاصة في ظل حرص العراق على الانفتاح على دول المنطقة، وعلى المملكة على وجه الخصوص، وبالمقابل تفتح المملكة ذراعيها لعلاقات أكثر تميزًا وقوة.

وتشهد العلاقات السعودية العراقية اليوم علاقات غير مسبوقة خلال العقود الثلاثة الماضية، والمملكة حريصة على تعزيزها للوصول إلى ما فيه تعزيز مصالح البلدين الاستراتيجية.

وتعكس العلاقات المنفتحة اليوم بين الرياض وبغداد اهتمام السياسة الخارجية للمملكة بمحيطها العربي، ومحاولة احتضان جميع الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية، فلم تكن الرياض غائبة يوما عن قضايا أمتها العربية.

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

[ad_2]

تَجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشره
هنا وقد قام فريق التحرير في إشراق العالم بالتاكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *