ما هي قصة الدمية القاتلة «مومو»؟

ما هي قصة الدمية القاتلة «مومو»؟

[ad_1]

 

أعلن مبتكر “مومو المرعبة” القضاء على الدمية التي كانت مصدرا لانتشار تحد يشجع الأطفال على الانتحار أو يهددهم بالقتل عبر التصيد الإلكتروني لهم، قائلا إنه “لا داع للخوف الآن”.

 

ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن الياباني كيسوكي آيزو (43 عاما) قوله “إن مومو ماتت”، مضيفا “لم تعد موجودة، لم أكن أهدف إلى استمراريتها أبدا”.

 

وأكد للصحيفة البريطانية أنه “على الأهالي أن يطمئنوا الآن. مومو ماتت، وهي غير موجودة، ولعنتها ولت”.

وابتكر الياباني الدمية التي تسمى في الأصل “الطائر الأم” عام 2016، وكشف عنها في معرض فني شارك به في العاصمة طوكيو.

 

واستوحى الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، علما أنها في الأصل لتمثال عار لامرأة نصفها السفلي طائر.

 

 

وانتشر “تحدي مومو” على نحو لافت خلال العام الماضي مستلهما فكرته من اللعبة المخيفة، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري واتساب.

 

ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتساب من هاتف يعود إلى “مومو“، الذي يستخدم صورة وجه مرعب في ملفه الشخصي، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.

 

ويرسل حساب “مومو” صورا عنيفة إلى الضحايا عبر واتساب، ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة.

 

وكشف تحقيق أجرته صحيفة “صن” البريطانية، أن “يوتيوب” لا تزال تعرض فيديوهات خاصة بتحدي “مومو” المثير للجدل، رغم تأكيدها في وقت سابق من عدم وجود مقاطع تروج لها.

 

ورغم إرفاق بعض الفيديوهات الخاصة بالتحدي بتحذير، إلا أن منصة الفيديو الشهيرة لا تزال تعرض فيديوهات لها ضمن العديد من برامج الأطفال الشهيرة المتوفرة على يوتيوب.

 

وتصدر الشخصية المرعبة الخاصة بالتحدي تهديدات مخيفة لمن ينقر على الفيديو، الأمر الذي يشجع كثيرين على فعل ذلك، وحصد آلاف من المشاهدات، وفق الصحيفة البريطانية.

 

وكانت دار الإفتاء قد حذرت من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ”مومو MOMO”، وناشدت في بيان لها كل من استدرج للمشاركة فيها أن يسارع بالخروج منها.

 

وطالبت دار الإفتاء الجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، وأهابت بأولياء الأمور متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها. 

 

وأضافت أن الرسائل المصاحبة للصورة تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو بوضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار.

 

وشددت على أن العديد من المدارس في المملكة المتحدة أصدرت تحذيرات من ممارسة هذه اللعبة، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ “التحدي”.



[ad_2]

Source link

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *