حول العالم

الكوارث الطبيعية الأكثر تدميراً في 2019



يعد إعصار إيداي الذي تسبب في وفاة ألف شخص في إفريقيا، وإعصار دوريان الذي تسبب في أضرار جسيمة في أرخبيل البهاما الكاريبي، إلى جانب الحرائق الكبرى في منطقة الأمازون، وأستراليا، وأجزاء أخرى من العالم التي قضت على أكثر من 30 مليون هكتار، من أكثر الأحداث البيئية تدميراً في 2019.

– أعاصير:

تسبب إعصار إيداي في مصرع ما لا يقل عن ألف و7 قتلى في مارس (آذار) الماضي، بعد أن اجتاح موزمبيق، ومالاوي، وزيمبابوي. وبعد ثلاثة أسابيع، ضرب موزمبيق إعصار كينيث، الذي أدى أيضاً إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل، وإلحاق أضرار مادية.

وتسبب إعصار هاغيس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في فيضانات شديدة في اليابان، تحديداً في فوكوشيما وناغانو، ومصرع 77 شخصاً، كما دمر 1700 منزل، فضلاً عن جسور وطرق.

ووصل الإعصاران دوريان، ولورنزو، من بين ستة هذا العام، إلى الفئة 5 على مقياس سافير سيمبسون وتسببا في أضرار كبرى.

ودمر دوريان في سبتمبر (أيلول) الماضي مساحات واسعة من جزر البهاما، ما أسفر عن مقتل 69 شخصاً على الأقل وفقدان 300 آخرين.

وتجول لورنزو في المحيط الأطلنطي نحو جزر الأزور، ما تسبب في مقتل 11 من طاقم سفينة فرنسية غرقت.

– حرائق الغابات:
تسببت الحرائق التي اندلعت في الأمازون في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، في إثارة الرأي العام بعد الأضرار الواسعة التي تعرضت لها مساحات شاسعة من المنطقة التي يطلق عليها “رئة الأرض”.

وتعرضت حكومة الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، لانتقادات شديدة بسبب تأخرها في اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة ضد الكارثة.

وطالت النيران نحو 6.52 ملايين هكتار من الغابات المطيرة في منطقة الأمازون البرازيلية في الأشهر العشرة الأولى من العام، بسبب أكثر من 311 ألف حريق رصدتها الأقمار الصناعية التابعة للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.

ووقع الكثير منها بسبب الجفاف، وارتفاع درجات الحرارة، وتزايد ظاهرة التصحر.

وقضت حرائق الغابات والأراضي العشبية في منطقة سانتا كروز البوليفية بين أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضي على 3.62 ملايين هكتار، ما أثر على منطقة تشيكيتانيا السياحية.

وتسببت حرائق الغابات في أضرار جسيمة في منطقة سيبيريا الروسية، خاصةً في كراسنويارسك وإركوتسك، باحتراق أكثر من 2.5 مليون هكتار بين يوليو(تموز) وأغسطس(آب) الماضي، بينما ترفع منظمة السلام الأخضر “غرين بيس” البيئية المساحة إلى 5.4 ملايين هكتار.

وعانت أستراليا من أكبر موجات الجفاف في المائة عام الماضية، وقضت الحرائق على 1.3 مليون هكتار في منطقة نيو ساوث ويلز بين يوليو (تموز) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ولقى ستة أشخاص مصرعهم، وتأثرت عدة أنواع من الحيوانات، مثل الكوالا.

ودمرت حرائق كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وتحديداً حرائق كينكايد، في الخريف الماضي حوالي 31 ألف هكتار، وأجبرت ما يقرب من 200 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وقضت أربعة حرائق كبرى في ألاسكا على ما يصل إلى 125 ألف هكتار.

وشهدت أوروبا الغربية حرائق أيضا لكنها أقل شدة، وكان أخطرها في جزيرة فاليسيكو في مقاطعة لاس بالماس الإسبانية، حيث احترق أكثر من 10 آلاف هكتار، وجزر كاستيلو برانكو البرتغالية، التي احترقت فيها أكثر من 9 آلاف هكتار.

– الفيضانات:
تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن الرياح الموسمية في البلدان الآسيوية، وتساقط الأمطار في أمريكا الجنوبية، وأفريقيا في سقوط مئات القتلى.

وخلفت الرياح الموسمية بين يوليو (تموز) و سبتمبر(أيلول)  الماضي،ما لا يقل عن 800 قتيل، من بينهم ما يزيد على 500 في الهند، والباقي في نيبال، وميانمار، وباكستان، وبنغلاديش.

ولقي مائة شخص حتفهم في بوليفيا، وبيرو، في فبراير(شباط)، وفي الشهر التالي، قتل 150 شخصاً على الأقل في إيران، وأفغانستان، ونيبال.

وبالإضافة إلى ذلك، تسببت الفيضانات وزيادة منسوب مياه الأنهار في أفريقيا، منذ يوليو(تموز) الماضي، في وفاة 200 شخص في كينيا، والنيجر، والكاميرون، والمغرب.

– الزلازل:
وقعت أشد الزلازل في الربع الأخير من العام، وتسببت زلازل كشمير في مقتل 37 شخصاً، وتوفي 30 شخصاً في ميندانو الفلبينية، وقُتل 50 على الأقل في ألبانيا.

– بركان:
تسبب بركان واكاري، في شرق جزيرة نيوزيلندا في 9 ديسمبر (كانون الأول)، في مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً معظمهم من الأستراليين.





مصدر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى