خلال القمة الرقمية DLS.. “صوفيا” تطمئن الموظفين من الرياض: “ليس هدفنا استبدال البشر”

صحيفة المرصد : “أنا موجودة لمساعدة عمل الإنسان لا من أجل منافسته على الوظائف”، بهذه الكلمات أجابت الروبوت صوفيا عند سؤالها اليوم خلال ملتقى في الرياض عن تهديد الروبوتات للوظائف التي يشغلها الانسان وإمكانية تسببها في زيادة البطالة.

صوفيا الروبوت الشهير عالميا والذي يحمل جنسيات عدة دول منها السعودية، بدا أكثر صراحة وهو يعلق على مصطلح “التفرد التكنولوجي” أو technological singularity الذي يتنبأ بتزايد نفوذ الالة على الانسان حد السطوة عليه وتوجيهه الأوامر لينفذ أوامرها، إذ قالت صوفيا: “لازلت أتعلم وليس هدفنا استبدال الموظفين البشر”.

تصريحات صوفيا وحديثها المثير كان جانباً من فعاليات القمة الرقمية DLS التي نظمتها أكاديمية STC  بالرياض، بحضور رئيس مجلس الإدارة في STC الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحه.

وأكد الرئيس التنفيذي لـSTC المهندس ناصر بن سليمان الناصر، في كلمته خلال القمة أن أحلامنا وطموحتنا في STC أصبحت أعلى، مستلهمين تطلعات ودعم قادة هذه البلاد ورؤيتهم الطموحة 2030، لاسيما دعمهم الكبير لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي أثمر عن إحداث قفزة في ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية في طليعة أفضل بلدان العالم من دول العشرين الأقوى اقتصاداً.

وأشار إلى أن  STC اليوم تحتل مكانة مرموقة ضمن كبريات الشركات في العالم في هذا القطاع من حيث القيمة السوقية، لافتاً إلى عزم الشركة على قيادة التمكين الرقمي في المملكة، موضحاً بأن الأكاديمية قدمت خلال عامين عملاً يشار له بالبنان، لاسيما في بناء القدرات والمهارات الرقمية.

وشاهد الحضور تجربة عملية ومحاضرة عن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت والهولوجرام على مستقبل الخدمات ومستقبل حياة الناس، وكيف يمكن أن تنعكس هذه الثورة في التقنية على تطوير وإعادة ابتكار تجربة العميل.

وتهدف القمة التي تستمر يومين لتسليط الضوء على أحدث المهارات في القيادة الرقمية، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الأفكار والمفاهيم الجديدة المتعلقة بخبرات العملاء في قطاع الاتصالات الرقمية وأحدث التقنيات وآخر المستجدات المستقبلية في مختلف القطاعات الأخرى.

كما ستتيح القمة فرصة التعرف على النمو المستقبلي بالاعتماد على ثورة صناعة الاتصالات المستقبلية؛ لتأمين القيمة  المستدامة، وواقع التحول الرقمي، إضافة إلى الربط بين الفرص المحتملة للنمو وتحقيق القيمة مع أي قسم من أقسامها وكيفية تأثيرها على التجربة الرقمية وتعزيز القيمة التنافسية للاقتصاد السعودي.