ديربي الطرف الواحد

أعلم كما تعلمون أن ديربي العروس بات في قبضة الأهلي من سنوات، انقضت سبع وبدأت الثامنة والحال على ما هو عليه.

• فمن أين أبدأ الحكاية من آخر كلمة ختم بها الزميل وليد الفراج القصة القصيرة، أم من عمق نثر اختصر من خلاله الزميل عبدالرحمن الحميدي الحكاية بهذه المقدمة:

آهٍ من ليل الديربي..

‏حين يُجن فيه الأهلي..

‏7 سنوات للاتحاد «عجاف»

‏وفيها الأهلي «لا يخاف».

• وبين الفراج والحميدي كنت هناك في شارع التحلية حيث الملكي أغني مع عبادي الجوهر (جدة كدا أهلي وبحر)، وأسأل مع المتسائلين، هل بات الديربي من طرف واحد حقاً؟

• فرحت جداً بالسيطرة الأهلاوية، وحزين على الاتحاد الذي لم يبق منه إلا بكاء طفل يبحث عن فهد المولد، وآخر جفف دموعه أخوه الأهلاوي بشال الأهلي، وثالث يرقص مع رابطة الأهلي دون أن أعرف هل هي بداية قطيعة مع ناديه، أم أراد أن يقول تعبنا يا اتحاد.

• ثلاث نقاط هي الحصيلة، لكنها بحسابات الديربي والسنين العجاف أكثر من ذلك بكثير.

• يا جروس نحبك ونقدرك، لكن كل هذا لا يمنع أن نطالبك بضرورة التركيز، ففي مباراتين فقط اكتشفنا أخطاء لا يقع فيها مدرب حواري.

• كان الأهلي يا جروس مع المحمدي أجمل؛ لأنه اختار التشكيل الأنسب، ففضلاً راجع حساباتك، نعم راجع حساباتك مع مجموعة هي الأقوى اليوم، لكن تحتاج إلى «جروس بطل الدوري والكأس» فهل وصلت الرسالة ؟

• أما بعض اللاعبين فمطلوب منهم تجاوز هذا البرود المسيطر عليهم أو أن الاستبعاد سيطالهم ومن ينتظرون الفرصة في الأهلي كثر.

• أما البلايلي فهو نجم كبير ولم يتعاقد معه الأهلي إلا على هذا الأساس وعليه يجب أن يفهم أن الاحتجاج على استبداله ليس بهذه الطريقة، فهناك إدارة، وإدارة فريق، وقبلهم مشرف يجب أن يكون الاحتجاج من خلالهم وليس من خلال الإعلام أو بتلك الطريقة التي أزعجتنا كمحبين للأهلي أولاً ولك عاشرا.

• ومضة:

يقول أدونيس: ‏تكلَّم مع الهواء لكي تعرفَ كيفَ تصغي إلى الشجر.

نقلا عن عكاظ