وبالمقارنة مع مدن أخرى في شرق أوكرانيا الذي مزقته الحرب، كانت بلدة توريتسك التي تعد منجما للتعدين في قطاع هادئ نسبيا من خط المواجهة. ثم فجأة بدأت الاعتداءات الروسية، وتدهورت الحياة هناك بشكل كبير. ومع تزايد كمية الصواريخ والغارات الجوية التي بدأت تنهمر على سكان توريتسك المهتزين، قرر العديد من الأشخاص مغادرة المدينة، بينما قرر آخرون البقاء.