آخر تطورات تفشي كورونا في العالم

أودى كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 498,779 وفاة في العالم، وفق تعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد عند الساعة 11,00 ت غ.
في ما يأتي آخر تطورات انتشار الفيروس حول العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة.

وتجاوز عدد المصابين في العالم رسمياً عتبة عشرة ملايين، تعافى من بينهم 4,971,500 مصاب.

سجّلت الولايات المتحدة 2,510,323 إصابة وفق تعداد فرانس برس مع 125,539 وفاة.

وسجّلت ولاية فلوريدا خصوصاً عدداً قياسياً جديداً مع 9585 إصابة إضافية و24 وفاة في يوم واحد. وأقرّ حاكم فلوريدا بأن الولاية تشهد “انفجارا حقيقياً” للمرض في صفوف الشباب الذين توافدوا على الشواطئ وعادوا إلى ممارسة حياتهم العادية مع رفع الحجر بداية يونيو (حزيران).

يعجز الأوروبيون عن التوافق على لائحة الدول التي يسمح مستوى عدوى كورونا فيها بأن تُعتبر “آمنة”، للسماح لمواطنيها بالقدوم إلى أوروبا في يوليو (تموز).

واقتُرحت مساء الجمعة لائحة أولى تضمّ 15 دولة تستثني الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، إلا أن المشاورات بين الدول الأعضاء أُرجئت حتى الاثنين.

وستتمّ مراجعة هذه اللائحة كل أسبوعين.

قد تنخفض أكثر المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في فرنسا، التي أُرجئت بسبب العزل، مقارنة بنسبة الامتناع التاريخية التي سُجّلت في الجولة الأولى التي أُجريت في 15 مارس (آذار).

وحتى ظهر الأحد بلغت نسبة المشاركة 15,29% أي أقل من تلك التي سجلت في الدورة الأولى في الوقت نفسه (18,38%)، لكن أيضاً أقلّ بـ4,5 نقاط من نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية عام 2014 (19,83%) وأقلّ بثماني نقاط مقارنة بالعام 2008 (23,68%).

وتُجرى هذه الانتخابات البلدية عملياً من دون حملات، وعشية أسبوع مهمّ بالنسبة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. فقد يتجه نحو إجراء تعديل وزاري، فضلاً عن إعلان مشاريعه للسنتين الأخيرتين من ولايته الرئاسية.

يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء خطة إنعاش كبرى ترتكز على مشاريع بنى تحتية لدعم الاقتصاد البريطاني وفق ما أفادت وسائل إعلام.

وأدت إجراءات العزل المشدد طوال شهر أبريل (نيسان) إلى انهيار إجمالي الناتج الداخلي البريطاني بنسبة 20,4% وهو رقم قياسي بعد تراجعه بنسبة 5,8% في مارس (آذار).

وبدون مساعدة إضافية من الدولة، يمكن أن يبلغ معدل البطالة مستويات لم تسجل منذ الثمانينات ليتجاوز عتبة الـ3,3 مليونا التي سجلت في 1984 كما أوردت صحيفة “ذي اوبرزفر” الأحد نقلاً عن تحليل لمكتبة مجلس العموم.

ستنتج البرازيل ما يصل إلى مئة مليون جرعة من لقاح محتمل ضد كورونا تطوّره جامعة أوكسفورد مع شركة “أسترازينيكا” للأدوية.

وتبلغ قيمة العقد 127 مليون دولار.

ويُعد اللقاح التجريبي من أكثر اللقاحات الواعدة من بين عشرات اللقاحات التي يتسابق الباحثون حول العالم إلى اختبارها وطرحها في الأسواق.

سمحت سلطات ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية للمشجعين بحضور مباريات كرة القدم المحلية اعتباراً من 10 يوليو (تموز)، على رغم التفشي الواسع لفيروس كورونا المستجد في البلاد.

وسيتمّ تقسيم المشجّعين على المدرّجات مع احترام مسافة أربعة أمتار مربّعة لكل شخص.

وجاء الاعلان في مرسوم نشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، يحدد العودة التدريجية للمشجعين على ثلاث مراحل: 10% من سعة الملاعب اعتباراً من 10 يوليو (تموز)، نحو ثلثي الطاقة الاستيعابية اعتباراً من الأول من أغسطس (آب)، ورفع كل القيود على حضور المشجعين اعتباراً من 16 أغسطس (آب).

مصدر الخبر