في ظل عالم مثالي تعتبر التعددية والمساواة العاملان اللذان يسكبان الكثير من القوة حالياً، تقوى كثيراً أفكار مثل التسويق من أجل المرأة أو التسويق الوردي ، حيث يعتبر لهذا النوع من التسويق دوراً أساسياً في دفع عجلة هذا التغيير الذي يطرأ على المجتمع وسلوك أفراده.
ولقد شكل التسويق الرقمي أو الماركتنج ديجيتال أحد العوامل الأساسية الداعمة بالفعل لحركة التغيير التي تأتي لصالح المرأة، من خلال التركيز جيداً على خبرة وسلوك المستهلكين، توجه الشركات جهودها إلى وضع الأعمال والإجراءات التي تحترم ظاهرة التعددية والغنى الذي يكسبه المجتمع من ذلك.
وهذا الأمر يصبح جلياً أكثر في أيامنا هذه، حيث نرى النساء تحتل مكانة أكبر في المجتمعات من قبل. هناك الكثير من رائدات الأعمال العربيات المعروفة على مستوى العالم بأعمالهن. ومن الأمثلة العملية على ذلك، مبادرة “يوم رائدات الأعمال” لتمكين النساء في ريادة الأعمال، حيث تأتي هذه الخطوة لصالح المرأة وترسيخاً للأعمال التجارية التي تديرها النساء.
مصدر الفيديو: يوتيوب
بهذا المعنى يأتي التسويق الوردي أو التسويق من أجل المرأة كعامل لإعانة المرأة، حيث نجد هدف الكثير من الماركات اليوم هو تقليل البعد والتباعد الموجود ما بين الجنسين والمساهمة في التغلب على ظاهرة الذكورية المبالغ فيها في بعض الأماكن.
تابع قراءة هذا المقال الموجز..
لمحة سريعة عن اليوم العالمي للمرأة
بخلاف ما يعتقده الكثيرون من الناس، إن اليوم العالمي للمرأة لم يظهر وليد الصدفة أو حديثاً، بل هو حدث موجود بين القرنين التاسع عشر والعشرين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
كان صراع المرأة قديماً يقوم على الحصول على ظروف معيشية أفضل لها في حياتها والحصول على فرصة عمل تثبت نفسها من خلالها، وهذا الوضع يعتبر مهماً حتى الآن في عام 2020.
لكن في يوم 8 آذار/مارس عام 1917 حدثت تظاهرة تعتبر من أكبر التظاهرات في عالمنا، حيث بدأت نساء روسيات بالمطالبة بالحصول على ظروف أفضل في الحياة وفي العمل خصوصاً بعد دخول روسيا في الحرب العالمية الأولى.
لقد تحول هذا التاريخ إلى رمز، وفي عام 1970 أصدرت منظمة الأمم المتحدة United Nations مرسوماً تقر فيه أن يوم 8 مارس/آذار يوماً عالمياً للمرأة.
كان هدف الأمم المتحدة من هذا الأمر هو إحياء و الاحتفال بالمرأة في هذا اليوم، وكذلك تنبيه الشعب لأهمية المكاسب والانتصارات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية التي حصدتها المرأة في العالم بأكمله.
ما أهمية إقامة التسويق الوردي ؟
إن إعداد الاستراتيجيات التسويقية من أجل المرأة بات شائعاً جداً في أجندة الكثير من الشركات، لكن هذا النوع من الاستراتيجيات ليس بدافع تلميع صورة الشركة بل يشكل حاجة أساسية وحالية.
على صعيد الدول العربية مثلاً، نجد اهتماماً متزايداً بزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل. فبدراسة تم إجراؤها على 39 شركة ناشئة أظهرت أن المرأة و مؤسسو الشركات من الجنسين ركزت في ريادة أعمالها على التجارة الالكترونية بنسبة 26% وقطاع التعليم بنسبة 23%… وغيرها.
ومن حصيلة هذه الشركات الناشئة، كانت نسبة النساء اللواتي أسّسنَ شركاتهنّ هي 53%. وهناك بعض الشركات (8 شركات من تلك الشركات التي تم إجراء الدراسة عليها) كانت تتوجه للنساء بفرص العمل فيها على وجه التحديد.
وعلى صعيد الاستهلاك والسوق كذلك، نجد أن النساء يرغبن في استهلاك المنتجات التي تتناسب مع قيمهن الشخصية والتي تقدم لهن ولعائلاتهنّ الفائدة والمنفعة.
لهذا السبب، عندما تقرر أية استراتيجية تسويقية من أجل السيدات أو المضي في استراتيجية التسويق الوردي يجب أن تحسن اختيار الأعمال الترويجية كما يجب.
6 نصائح تساعدك على تطبيق التسويق الوردي كما يجب
لا يمكننا اعتبار إنشاء حملة تسويقية من أجل النساء أمراً في غاية السهولة كما يبدو، فقد لا تنتبه إلى بعض التفاصيل المهمة وينتهي بك الأمر إلى إرسال رسالة تعبر قليلاً عن ذكورية معينة تثير غضب السيدة بدلاً من اهتمامها بالشراء… لهذا يجب عليك الانتباه إلى التفاصيل.
لكي تتمكن من زيادة نسبة النجاح في الحملات التي تقوم بها من أجل المجتمع النسائي، حاول الاستفادة من النصائح التالية التي خصصناها لك:
1- تعرف على الآلام والمعاناة السائدة بين جمهور السيدات
إن للجمهور النسائي مجموعة من الاحتياجات والآلام المحددة بشكل جيد، لهذا السبب، لكي تحقق نتائج جيدة من المحتويات التي تكتبها للتسويق للسيدات والنساء، يجب عليك أن تفهم وتدرك تماماً وتلبي ما يحتجن إليه من شركتك.
حاول أن تحدد مجموعة من الحلول التي يمكن لمنتَجك أو خدمتك تقديمها وكيف يمكن أن تساعد هؤلاء السيدات.
لهذا السبب، من المهم جداً أن تقوم بإعداد رسم خصائص شخصيات البرسونا أو العميل النمطي الملائم لأعمالك، وهذا التمثيل لعميلك المثالي يمكنه مساعدة أعمالك التجارية على تطوير الحلول من خلال التفكير في المشكلات التي تواجه النساء في حياتهن اليومية.
2- فهم حقيقة أن النساء لسن متشابهات جميعاً.
على الرغم من أن النساء يمثلنَ حوالي نصف المجتمع بشكل عام، وأنهنّ عنصر فعال في الاستهلاك واتخاذ القرار بالشراء، من الجوهري أن تفهم أنهنَّ لسن متشابهات على الإطلاق.
كل سيدة أو آنسة لها صفاتها التي تميزها عن غيرها ولها حاجات مختلفة. لهذا السبب، يجب أن تفكر بشكل جيد جداً ومركّز.
لتنجح في إعداد الأعمال والإجراءات التسويقية من أجل السيدات والنساء، يجب التعرف بشكل عميق على النساء اللواتي تريد استهدافهنّ بمنتجاتك وخدماتك.
تعرف على أذواقهنّ، اهتماماتهنّ، وكذلك رغباتهنّ. بهذا الأسلوب، سوف تجد أمامك المزيد من الفرص في إعداد المحتويات المميزة والمخصصة لهنّ، وتتجنب القيام بالحملات التسويقية العامة أو تلك النمطية والتقليدية.
3- اهرب من النمطية قدر المستطاع
منذ وقت طويل، تم تكوين سلسلة من الصور النمطية والحقائق الكلاسيكية عن النساء والتي تتناول نمط معين لسلوكهنّ، الملابس الملائمة لهنّ وكذلك الأذواق الملائمة…ألخ
مَن منا لم يسمع من قبل عن أن اللون الأزرق هو دوماً للأولاد واللون الزهري للفتيات؟ أو أن النساء بشكل عام يتصفن بالضعف أو المصلحة؟
لحسن الحظ أنه مع التقدم الحاصل حالياً ونظراً للتقدم الذي تكسبه المرأة في العالم، والانفتاح على التكنولوجيا نرى مثل هذه الأمور تتبدل ويتم القضاء عليها.
لهذا السبب، إذا كنت تريد تحقيق النجاح من خلال استراتيجياتك التسويقية للنساء يجب عليك أن تهرب وتتحرر من هذه الصور النمطية التي تحاصر جمهور النساء.
إن النساء يردن الشعور بالتقدير والاهتمام، من الضروري أن يشعرن أنهن مهمات في المجتمع ومن دون أن يتعرضن لتأطير أو تحجيم لآرائهنّ أو أذواقهنَّ سواء في اختياراتهنّ أو طريقة حياتهنّ.
بهذا المعنى، يجب على الحملات التسويقية أن تقدّر وتمنح أهمية كبيرة لصفات وخصائص النساء وكذلك للانتصارات والمنجزات التي تحققهنّ.
كما أننا ننصحك بعدم الحكم على الأشخاص في مجتمعك، في المحصلة نجد الناس يتواصلون بسهولة اليوم من خلال التقدم الحاصل في وسائل التواصل، فإذا نشرت أية رسالة توحي بالذكورية المفرطة أو التمييز العنصري تجاه المرأة فقد يتم النظر إلى ذلك بشكل سيء في السوق عامة.
4- لا تحسب أنه لم يعد بإمكانك البدء من جديد
إذا كنت قد عملت على تطوير الاستراتيجيات الخاطئة نوعاً ما أو تحتاج إلى تغيير مفهوم البزنس فيما يتعلق بالجمهور والمجتمع النسائي، أعد التفكير في استراتيجيتك التسويقية المخصصة للنساء ولا تخف من إجراء تعديلات على مواقفك.
5- تجنب فرض أسعار أعلى على المنتجات النسائية Pink Tax
هناك خطأ شائع يرتكبه الكثير من رواد الأعمال وحتى كبار الماركات والعلامات التجارية وهي وضع منتجات أعلى سعراً فقط كونها منتجات وخدمات تعود إلى الجمهور النسائي أو السيدات.
إن المفهوم العالمي (Pink Tax) يعني فرض سعر أعلى على المنتجات النسائية أكثر من قريناتها المخصصة للرجال، مع العلم أن المنتَج تقريباً هو ذاته…
لا تنسَ أن النساء يلاحظنَ التفاصيل ويمكنهنّ الشعور فيما إذا كان أحد المنتجات أو الخدمات هو أعلى سعراً مما يستحقه بالفعل، خصوصاً أنهن يمكنهن الشعور إذا كان ذلك فقط كونه منتَجاً أو خدمة موجهة لجمهور النساء.
لا تجازف أبداً بسمعة أعمالك التجارية لقاء كسب بعض النقود زيادة، بدلاً من ذلك حاول السعي إلى جذب اهتمام وإعجاب جمهورك من خلال المحتويات القيمة وكذلك المنتجات التي تشجع على التعددية وتقدم الفائدة بأسعار عادلة ومتساوية بين الرجال والنساء.
6- لا تحاول وضع قوانين أو نماذج كلاسيكية جامدة
من المهم أن نشدد على ضرورة عدم تحجيم المرأة أو وضع قوالب جامدة لما تفكر فيه أو لما تستهلكه…
إننا متواجدون اليوم في ظل عالم يمكن فيه للسيدات اتخاذ القرار الذي يرغبن فيه، وقد يكون للمرأة دور أكبر من الرجل في اتخاذ الكثير من القرارات الشرائية، لهذا فإن الحكم أو عدم أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار هذه الحقيقة عند وضع الاستراتيجيات التسويقية يمكن أن يعود عليك بنتائج سلبية.
خاتمة
إذا كنت تريد الإبداع والتميز في السوق الذي تعمل فيه، حاول أن تشجع دوماً على التعددية والمساواة بين الجنسين وبهذا تستفيد كما يجب من أسلوب التسويق الوردي أو التسويق من أجل السيدات وتتمتع بالكثير من الفرص وتحقق عائدات أكبر من أعمالك.
ما رأيك؟ شاركنا برأيك أو تساؤلاتك عبر مساحة التعليقات أسفل المقال
نترك لك في الختام مقالاً يتحدث عن أهم فرص العمل للأمهات اللواتي يرغبن في العمل.
كل التوفيق لك وإلى اللقاء في منشور آخر وتدوينة أخرى
السلام عليكم
xnxx,
xvideos,
porn,
porn,
xnxx,
Phim sex,
mp3 download,
sex 4K,
Straka Pga,
gay teen porn,
Hentai haven,
free Hentai,