وقالت بينيديتا ليريتا من المنظمة، إن واحداً من كل ثلاثة من الأمريكيين اللاتينيين كان يعاني بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، قبل أن يضرب الوباء المنطقة.
وأضافت أن الانكماش المتوقع للاقتصاد الإقليمي وارتفاع معدل البطالة “سيحولان ذلك إلى أكبر أزمة في القرن الحالي”.
ومنع الإغلاق العديد من الأمريكيين اللاتينيين من كسب لقمة العيش، في حين أن أنظمة الضمان الاجتماعي غالباً ما تكون ضعيفة وتوقف الأقارب الذين يعيشون في الخارج عن إرسال الأموال إلى أسرهم.
ويعود الكثير من السكان إلى قراهم الأصلية، كما سيعود المهاجرون إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت منظمة العمل ضد الجوع إن ذلك يضع عبئاً على الاقتصادات المحلية، والنظم الصحية في دول مثل فنزويلا، وغواتيمالا.
