قال مسؤولون محليون إن الشرطة الفرنسية ونشطاء ملثمين اشتبكوا خلال احتجاج على مشروع طريق سريع في جنوب فرنسا اليوم السبت، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.
وتجاهل آلاف المتظاهرين الحظر المفروض على التجمع للاحتجاج في موقع الطريق السريع A-69 بين كاستر وتولوز في الجنوب الغربي.
وقالت السلطات الإقليمية إن ضابط شرطة أصيب بزجاجة مولوتوف واثنين من قوات الدرك شبه العسكرية واثنين من المتظاهرين أصيبوا خلال الاشتباكات.
ويحاول علماء البيئة والناشطون اليساريون وقف توسعة الطريق السريع، الذي يقول العلماء إنه سيدمر الأراضي الرطبة والأراضي الزراعية والأشجار ومصادر المياه الجوفية.
وقال بيان صادر عن مسؤولين محليين إن الاشتباكات الأولى اندلعت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر (الواحدة بعد الظهر بتوقيت جرينتش) عندما حاول “متظاهرون متطرفون … عازمون على ارتكاب أعمال عنف” الوصول إلى طريق رئيسي.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين وإبعادهم عن الطريق المؤدي إلى موقع البناء. وأطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية وألقوا زجاجات المولوتوف على قوات الأمن.
ونددت محافظة منطقة تارن “بالهجمات العنيفة للغاية بالمقاليع” وقالت إن الحشد كان يضم “1200 فرد متطرف”.
وقال بيان صادر عن المحافظ ميشيل فيلبوا إن من الواضح أنهم “تسببوا في أضرار لا علاقة لها بمشكلة” الطريق السريع.
قال أحد الناشطين من مجموعة “Extinction Rebellion” لحملة المناخ: “من واجبنا أن نتدخل”. وأضافت: “طالما نحن هناك، لن يستمر الطريق السريع”.
وقال منظمو الاحتجاج قرب قرية بويلورنس، والذي دعت إليه مجموعة “رو ليبر”، إن سبعة آلاف ناشط شاركوا. وقدرت المحافظة الرقم بـ 1600.
وتم نشر حوالي 1600 من رجال الشرطة والدرك للتعامل مع الاحتجاج.
ويحظى المشروع، الذي بدأ في بداية عام 2023، بدعم معظم المسؤولين المنتخبين المحليين، ومن المقرر أن يدخل التمديد الخدمة في نهاية عام 2025.
