أعلنت شركة ألعاب الفيديو الأمريكية العملاقة Activision Blizzard، والتي تعمل شركة Microsoft على شرائها، يوم الاثنين عن انخفاض مبيعاتها للربع الرابع على التوالي، لكنها قالت إن نجاح الإصدار الأخير من Call of Duty حطم الأرقام القياسية.
شهدت المجموعة انخفاضًا في إيراداتها في الربع الثالث بنسبة 14 بالمائة لتصل إلى 1.78 مليار دولار (حوالي 14.500 كرور روبية)، مع انخفاض كبير في ألعاب وحدات التحكم وأجهزة الكمبيوتر.
النقطة المضيئة كانت ألعاب الهاتف المحمول مع تطبيقات مثل Candy Crush و Diablo Immortal التي حققت أداءً جيدًا هذا العام.
بعد فوات الأوان لإدراجها في أحدث النتائج، قالت الشركة إن Call of Duty: Modern Warfare II حققت مبيعات بقيمة مليار دولار (حوالي 8100 كرور روبية) في 10 أيام فقط، وهو أسرع إصدار في تاريخ الامتياز.
كان هذا يعوض النجاح الفاتر الذي حققته نسخة 2021، Call of Duty: Vanguard.
يعد نجاح Call of Duty، التي حققت نجاحًا كبيرًا في الصناعة منذ عام 2003، مصدر قلق رئيسي لسلطات المنافسة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، التي تخشى أن تجعل Microsoft الامتياز عرضًا حصريًا على وحدة التحكم Xbox الخاصة بها.
رفضت شركة Microsoft هذا الاقتراح، قائلة إنه ليس من المنطقي تجاريًا رفض استخدام جهاز PlayStation من شركة Sony.
أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مايكروسوفت في يناير عن عرض بقيمة 69 مليار دولار (حوالي 5.71.400 كرور روبية) لإنشاء ثالث أكبر شركة ألعاب في العالم من حيث الإيرادات، بعد تينسنت الصينية وسوني اليابانية.
في الشهر الماضي، ذكرت رويترز أن مايكروسوفت لم تقدم أي تعويضات لمنظمي مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي الذين يراجعون عرضها المقترح بقيمة 69 مليار دولار لشراء شركة Activision Blizzard المصنعة للعبة Call of Duty قبل تحقيق شامل متوقع من الاتحاد الأوروبي، حسبما قال شخص مطلع على الأمر يوم الاثنين.
وتراهن شركة البرمجيات الأمريكية على عملية الاستحواذ لمساعدتها على التنافس بشكل أفضل مع شركتي Tencent وSony الرائدتين، حيث تنتقد الأخيرة الصفقة.
وفي ذلك الوقت، ذكرت المفوضية الأوروبية، التي من المقرر أن تنتهي من تقييمها الأولي للصفقة بحلول يوم الثلاثاء، أن موقعها الإلكتروني محدث. وأظهر الموقع أن مايكروسوفت لم تقدم تنازلات للجهات التنظيمية قبل التحقيق الشامل المتوقع من جانب الاتحاد الأوروبي.