ذكر تقرير إعلامي أنه قبل ليلة من إعلان شركة مايكروسوفت أنها ستسرح 10 آلاف شخص، استضافت شركة التكنولوجيا العملاقة حفلا موسيقيا خاصا للفنان ستينج لنحو 50 شخصا بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين في دافوس خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها إنه “مساء الثلاثاء، استضافت مايكروسوفت حدثا. لقد كان تجمعًا حميمًا لنحو 50 شخصًا، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة، الذين قضوا الأمسية يستمعون إلى عرض للفنان الموسيقي ستينج.
جاء الحفل في دافوس قبل ليلة من إعلان شركة التكنولوجيا العملاقة عن تسريح 10000 عامل في أكبر جولة لتسريح العمال منذ عام 2014.
في رسالة إلى الموظفين يوم الأربعاء، قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، إن شركته ستسرح 10000 عامل، أو أقل من خمسة في المائة من إجمالي القوى العاملة لديها، حيث تقوم شركة التكنولوجيا العملاقة بمواءمة هيكل تكاليفها مع الإيرادات وطلب العملاء.
وقال ناديلا: “إننا نعيش أوقات تغيير كبير”، مضيفًا أنه بينما قام العملاء بتسريع إنفاقهم الرقمي أثناء الوباء، “نراهم الآن يقومون بتحسين إنفاقهم الرقمي لإنجاز المزيد بموارد أقل. نحن نرى أيضًا المنظمات في كل صناعة وجغرافيا تتوخى الحذر لأن بعض أجزاء العالم تمر بمرحلة ركود بينما تتوقع أجزاء أخرى حدوث ذلك. قال مقال وول ستريت جورنال إن حفل ستينج ليلة الثلاثاء “سينتهي به الأمر إلى أن يكون بمثابة ملاحظة سيئة لبعض الموظفين في مايكروسوفت” يوم الأربعاء عندما أعلنت الشركة عن خطط لتسريح 10000 شخص.
“مع انخفاض عمليات تسريح العمال في Microsoft، وصف بعض الموظفين الأمر كله بأنه مظهر سيء. في حين أن التواجد في دافوس هو جزء من ممارسة الأعمال التجارية لشركات التكنولوجيا الكبرى ويتم التخطيط للأحداث مسبقًا بكثير مما يجعل من الصعب تغييرها، يعتقد بعض الموظفين أن هذا لم يكن الوقت المناسب لحفلة Sting التي ترعاها الشركة. وقال مقال وول ستريت جورنال إن موضوع الحدث كان الاستدامة.
خلال المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام، تمت مقابلة ناديلا على خشبة المسرح أمام لجنة وول ستريت جورنال وتحدث عن الوعد بالذكاء الاصطناعي. وأضاف المقال أنه ناقش أيضًا الرياح المعاكسة لصناعة التكنولوجيا، والحاجة إلى بذل المزيد من الجهد بموارد أقل.
