شيلة مطاليق الثنا من كلمات الشاعر معيض العمري وأداء  المنشد علي المنجلي بمناسبة زواج يوسف بن سعيد آل درويش .. الإهداء من سعيد أحمد .

كلمات قصيدة مطاليق الثنا

هاض النوى واكتمل بْدر الشعِر واسفر

ما باقي الاّ علي يبدع بتلحينه

الشعر ماهو بوزن وقافية واشطر

ولا كل من يوزنه صحّت موازينه

اتعب عشانه واخافه واحشمه واقدر

واعيش عمري وانا ماطحت من عينه

(الشاعر) اما فلق صدر البحر وابحر

والاّ الزمان ابيضع نقطه على ( عينه )    

سقف السما دفتري يا قاري الدفتر

ارفع عيونك سما واقرا مضامينه

(((قصيده اصعب من المرجان ومن الدر

واغلى من الماس الازرق في براكينه

مغلفة بالتهاني والمدوح اكثر

هذي هدية سعيد احمد لمغلينه )))

اليوم وجه القصايد باهي المنظر

في حفل يوسف عسى الله يسعد سنينه

يوسف صديق المراجل مظهر ومخبر

وجّب وجينا على الموعد ملبّينه

سلام مني عدد من بسمل وكبّر

وعَدّ ماحدّ راعي الجود سكّينه

يا نَسْل من لو يشبّون الحجَر جمّر

وقـولهم ، فعلهم ؛ يثبت براهينه

تفوّقوا بالشهامه والزمان اغبر

كما تفوّق صـلاح بيوم حطينه

نسل ال درويش قومٍ صيتهم سجّر

نار الجمايل ومَرّ المدح في حينه

يشرب من افعالهم ويزيد ويكثّر

ولا ينشدونك مطاليق الثنا وينه

قيمه وشيمه وطيب ومرجله واكثر

ما عندهم بندقٍ يخطي نياشينه

نمدح سعيد وسعيد اقدا ولا قصّر

طول المدى والكرم في قبضة ايدينه

والمدح يخضع خضوع العود للمجمر

من فعل ابو تركي ومن مدة يمينه

والكفو لو تطلبه روحه يقول ابشر

ان كنت وافي ومن جملة محبينه

الطيب فعل الرجال الشوْس والندّر

ما ملّوا الركض في واسع ميادينه

صبيان ممنا عظيم الصخر والمرمر

اللي لهم في كتاب المجد تدوينه

عاشوا على العز في واديهم الاخضر

ما يضربون الغريم الاّ على عينه