أدب الشعر الشعبيالشعر الفصيح

قصائد عبدالله غفيري، أشعار الشاعر الحطاب

الشاعر عبدالله خليل غفيري . من مواليد 1390هـ  شاعر سعودي نشأ في قرية الفقرة التابع لمحافظة صبيا بمدينة جازان لقب بالفصيح الحطاب .

كتب الشعر الفصيح والعاميّ وهو في سن العشرين من عمره .حاصل على الشهادة الابتدائية . مرّ بتجربة حب مريرة مع فتاة من خارجقبيلته ولم يستطيع الزواج منها، فعاش مكلومًا منعزلًا في بيته الشعبي لفترة طويلة من الزمن ، حتى قام الأستاذ الشاعر يحيى رباني الملقببغريد جازان بإظهار موهبته ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتجد الكثير من الاحتفاء من الجمهور ومن كبار الشخصيات ومنهممعالي المستشار تركي آل الشيخ وزير الترفيه السعودي. حيث قدّم له مكافآت ثمينة تقديرًا لموهبته ودعمًا له .

كتب عنه الشاعر يحيى رباني هذه الأبيات :

قد كنتَ بالأمسِ تشكو الهمّ والتعبَ

…. وتحمل الحزن والآلامَ والحطبَ

وتشتكي الحب من جمرٍ توقدهُ

…. يثيرُ في النفس من آلامهِ لهبَ

تسامر الحرف والأبياتُ صاحبةٌ

…. وليس يوحشُ من قد رافق الأدبَ

وجاءك الناسُ أصحابٌ جميعهمُ

…. قد يسعد المرءُ أو يشقى بمن صحبَ

غدًا تكون لكم دارٌ فتسكنها

…. سيارةً راكبًا أنسًا كمن ركبَ

غدًا تكون لكم زوجًا فتحضنها

…. غدًا تكونُ على خضرِ الدروب أبا

قصائد عبدالله خليل الغفيري (الشاعر الحطاب)

قصيدة لن أجادلك الوفاء

أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى

……… قد يستحال رجوعهُ بجدالِ

لو أنّ فيك من الوفاء بقيةً

……… لذكرتَ أيامًا مضت وليالي

ووهبتني أسمى خصالك مثلما

…….. أنا قد وهبتكَ من جميل خصالي

كم قلتُ أنك خيرُ من عاشرتهُ

…….. فأتيت أنت مخيبًا آمالي !

اللهُ أكبر

اللهُ أكبر لا إله سواهُ

…. سبحانه وبحمده وعلاهُ

هو خالق الكون الفسيح بما

حوى وهو العليّ وخلقهُ أدناهُ

دعوا المليحة

دعوا المليحةَ تهوى من يطيب لها

فللمليحة حقٌّ حين تختارُ

لا تكرهوها على من لا تميل له

فالحبّ حريةٌ والناس أحرارُ

كلنا سلمان

وطني قال كلنا سلمانُ

…. فقلتُ نعمَ المليكُ والإنسانُ

إنما نحن تحت حكم مليكٍ

…. فيه عدلٌ ورحمةٌ وأمانُ

قال عنهُ الزمانُ قولًا جميلًا

…. وعظيمًا وللزمانِ لسانُ

ملكٌ شامخٌ كريمٌ عظيمُ

وعزيزٌ أعزّه الرحمنُ

مؤمنٌ آمنٌ وفيٌّ تقيٌّ

قلبهُ فيه ينبض الإيمانُ

عاش يتلو القران منذ صباهُ

…. بخشوعٍ ويشهد القرآنُ

عاش يهوى الإحسانَ والصدق

حتى نبت الصدقُ فيهِ والإحسانُ

حكم الشعبُ شعبهُ بوفاءٍ

…. إنّ من يعشق الوفاْ لا يخانُ

فهنيئًا لنا بسلمان ماعاش و

وعشناوكلّنا سلمانُ

أشعاري لعشاقي

نظمتُ شعري وأشعاري لعشاقِ

ونبض قلبي تغنّي فيهِ أشواقي

مدحتموني مديحًا فاق موهبتي

حتى كسى خجلي صمتي وإطراقي

قال الذي قال منكم إنني قمرٌ

وقال من قال عني شاعرٌ راقي

لقد جعلتم فؤادي ينتشي طربًا

…. يساجع الطير شدوًا كل إشراقِ

شكرًا لكم أينما كنتم وكنتُ أنا

….. مكانكم في عيوني بين أحداقي

شفتك في صورة

كتب عبدالله غفيري الشعر النبطي العامي ومن شعره هذا الققصيدة العامية

شفتك فـ صورة وقمت اصيح يازينك

…… واوصف جمالك وقالوا الناس مو صاحي

وشلون لو تلتقي عيني معَ عينك ؟!

…… وكاد ابشعل فـ عزّ الشمس مصباحي

ما اريد الايام تجمع بيني وبينك

…… لي صرت في قبضتك ، من يطلق سراحي؟!

ما اقدر أباريك ترهبني ميادينك

….. انا اعترف : تهزمينيتسلبي سلاحي

يابنت انا احلّفك بالله وبدينك

…. الله يخليك لا تسعين لا افضاحي

وان كان يرضيك تجنيني على ايدينك

…… هيا  انتقابل عشان انجنّ وارتاحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى