العالم

دور المواطن في المحافظة على الامن

يسرنا أن نقدم لكم في ” بوابة اشراق” في هذه الصفحة موضوع ” دور المواطن في المحافظة على الامن ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق العالم تحت مظلة المشاع الإبداعي لإفادة المتلقي وقد حرصنا أن يظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة,ونترككم مع تفاصيل الموضوع . .

دور المواطن في المحافظة على الامن من الأدوار التي يجب عليه أن يُؤديها على أتم وجهٍ وأكمل طريقة؛ لأن الأمن والاستقرار متى ما توافر في مجتمعٍ؛ نعِم هذا المجتمع بالخير الكثير الذي يُساعده على التقدّم في شتّى المجالات، وإذا فُقد من مجتمعٍ؛ انهار المجتمع شيئًا فشيئًا؛ حتى لا يبقى من أثره شيء.

دور المواطن في المحافظة على الامن

يُعدّ المواطن شريكًا رئيسًا في المحافظة على الأمن مع قوات الشرطة، فلن تستطيع أجهزة الأمن فرض السيطرة على المجتمع إذا تقاعس المواطنون في مساعدة الشرطة، ومن أهم المهام الملقاة على عاتق المواطن: التنشئة الوطنيّة للأبناء بأن يُربوهم على حُبّ الوطن، وبذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمته، ومن أجل الدّفاع عنه ضدّ أية مداهمة تُحاك ضدّه، وأية تهديدات تُثار حوله؛ فحُب الوطن ليس مجرّد شعاراتٍ تُرفع، ولا عباراتٍ تُقال بل إيمانٌ وعقيدةٌ؛ إذا ما فقدت تلك العقيدة؛ صار المواطن أثير مصالحه الشخصية التي تسمح له في أي وقتٍ من الأوقات بأن يخون بلاده.

شاهد أيضًا: جهود رجال الامن في المحافظة على الامن

دور المواطن في المحافظة على الامن مختصر

إن المواطن من العوامل الرئيسة في بناء المجتمعات على مستوى كلّ الأصعدة السياسية، والاجتماعية، والثقافية بصفةٍ عامّةٍ، والصعيد الأمني بصفة خاصّةٍ؛ لأن أجهزة الأمن تُكثّف جُهودها لأمنه، ويجب عليه أن يُكثّف جهوده الأمنية؛ لأجل مُساعدة أجهزة الأمن في القيام بوظيفتها على أفضل حالٍ، ومن أهم الأدوار التي يجب عليه القيام بها: أن يُسرع في الإبلاغ عن أية تهديدات من شأنها أن تُروّع المواطنين، أو أن تسلب حرّيتهم، أو أن تُسبّب خللًا جسيمًا في ممتلكاتهم، ورصد التنظيمات المُشتبه فيها، والتي من شانها أن تُزعزع المنظومة الأمنية، أو تخرق خصوصياتها.

شاهد أيضًا: حوار عن حب الوطن

دور المواطن في المحافظة على الامن قصير

تُبنى المجتمعات وترقى بسواعد أبنائها المواطنين المُخلصين، والجهاز الأمني من أهم الأجهزة التي تُساعد على ذلك؛ لأن المواطن متى استشعر الأمن والأمان في مجتمعه؛ توافر له القدر الكافي من الحرية، والتي تجعله يزيد من عجلة الإنتاج؛ فيرقى المجتمع اقتصاديًّا وأمنيًا، وإذا ارتقيا؛ نهض المجتمع وارتقى، ولعل من أبزز الأدوار التي إذا قام بها المواطن؛ نعم مجتمعه بالأمن: احتواء من يلوح في أمارته التخريب، أو العدوانية، أو أي شيء يُهدّد المجتمع فكريًّا أو سُلُوكيًّا، وذلك من خلال تقويمهم أخلاقيًّا، وترهيبهم من أن تعُم الفوضى التي تُؤدّي إلى الخراب، كما أن من واجباته أن يُبلغ الجهات المُختصة عن أيّ ابتزار إلكتروني يُقابله عبر وسائل التّواصل الاجتماعي.

شاهد أيضًا: عبارات عن الدفاع المدني

بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

يُمكن إنشاء بحث عن دور المواطن في المحافطة على الأمن من خلال: مقدّمة تكون تمهيدًا للموضوع الرئيس، وعرْض يحوي المادة العلمية للموضوع الرئيس، وخاتمة تكون مُلخّصًا للموضوع، ويمكن استظهار ذلك من خلال الآتي:

مقدمة البحث

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنّور، أنعم على عباده بالأمان النّفسيّ وأرشدهم إلى تقصّيه من خلال القرآن الكريم، والسُّنة النبوية المُطهّرة، وأشهد أن لا إله إلا الله في جواره الأمان الكامل والفضل العظيم، وأشهد أن محمّدًا عبدُه ورسولُه، النبيّ الهادي البشير، الذي أرسله ربّه؛ ليكون رسول الإنسانيّة لكُلّ الإنسانيّة.

العرض

إن الله – عز وجلّ- إذا أنعم على عبدٍ؛ رزقه الاستقرار، وإذا أنعم على أُمّةٍ؛ رزقها الأمن والأمان، إلا إذا كفرت تلك الأمّة بنعم الله عليها، وقابلت الإحسان بالإساءة، وفي ذلك يقول الله في كتابه العزيز:

“وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (النحل:112)

بل إن النبي -صلى الله عليه وسلّم- قد قصر ملك الدنيا بأسرها على من أصبح في مجتمعه آمنًا مُطمئنًّا، ويمتلك ما يقتات به، وقد وهبه الله الصّحة الكاملة،  فقال-صلى الله عليه وسلّم-:

” (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)”

الخاتمة

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى، أما بعد؛ فقد خلُص البحث إلى النتائج الآتية:

  • المواطن العامل الرئيس مع الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار للمجتمعات.
  • تقاعس المواطنين عن الإبلاغ عن البُؤر التي من أجلها تُسبّب زعزعةً في الأمن أكثر ما يُفسد المجتمعات.
  • الاستقرار الأمني؛ يتبعه استقرار في كافّة المجالات.
  • تقويم سلوكيّات الأشخاص العدوانية، التي تُحبّ التخريب من أفضل أدوات المحافظة على الأمن.

كتابة موضوع عن دور المواطن في المحافظة على الامن

إن الأمن والأمان مَهمّة لا تُلقى على عاتق الدّولة وحدها، بل يشترك فيها كلّ أجهزة الدولة، ويكون للمواطن دورٌ هامٌّ فيها، ويتلخّص دور المواطن في ما يلي:

  • سُرعة الإبلاغ عن أية مخالفاتٍ سُلُوكيّة، أو أخلاقيّة، أو مخالفات تُهَدّد الأمن العام.
  • الإبلاغ عن الأشخاص الذين يريدون سلب حريّات المواطنين، أو نهب أموالهم، أو ممتلكاتهم بغير وجه حقّ.
  • سُرعة الإبلاغ عن الأشخاص المُشتبه فيهم في اختراق الأجهزة الأمنية.
  • تقويم سُلُوكيّات أبنائه، وتنشئتهم على الحب الخالص للوطن الخالي من شوائب شهوانيّة المصلحة الشخصية.

شاهد أيضًا: عبارات عن الوطن الغالي

موضوع عن دور المواطن في المحافظة على الامن

لقد نشدت المجتمعات منذ قديم الزّمان أن يرزقها الله الأمن والأمان؛ وذلك لعلمهم التامّ مدى تأثيره ودوره الكبير في الرّقيّ بالمجتمعات، فهذا سيّدنا إبراهيم -عليه السّلام- يدعو ربّه بأن يرزق بلده الأمن، فيقول -تعالى مُخبرًا عن ذلك:

“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (إبراهيم:35)

فالرغبة الأولى لإبراهيم -عليه السلام- كانت أن يهبه الله -عز وجلّ- الأمن والأمان، وهذا خير دليلٍ على أن نعمة الأمن لا يُجاريها نعمةٌ.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على دور المواطن في المحافظة على الامن ، كما يُكننا التعرف على كيفيّة كتابة موضوع عن دور المواطن في المحافظة على الأمان والاستقرار، وكيفية كتابة بحث في المهامّ الرئيسة التي تُلقى على عاتق المواطن من أجل ارتقاء الحالة الأمنية، ودور الفعّال مع أجهزة الأمن.


نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “دور المواطن في المحافظة على الامن” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

إذا كان لك اقتراحات أو ملاحظات بشأن المنشور راسلنا من
هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى