السعودية ستقترض 220 مليار ريال سعودي بسبب كورونا وأسعار النفط

وقد اتجهت الحكومة السعودية من الاقتراض بمبلغ ليس بالقليل، وهو 220 مليار ريال سعودي، وذلك بسبب الأزمة العالمية التي تعرض لها العالم، بسبب فيروس كورونا، وأزمة خفض لأسعار المواد البترولية، وأن ” السعودية” كانت من أهم مصادرها الاقتصادية هو إنتاج المواد البترولية، واستقبال المعتمرين، والحجاج، ولكن بعد انتشار وباء كورونا في بداية العام الحالي، لقد تم وقف رحلات العمرة التي كانت مصدر للاقتصاد السعودي على مدار العام، وقامت السعودية بفتح الحج، ولكن ليس بالشكل المطلوب فتح محدود جدا يقتصر على أعداد قليلة جدا من داخل السعودية.

لقد أحدثت انخفاض أسعار النفط من 60 دولار للبرميل، لكي يصل إلي 20 دولار للبرميل ، وهذا الانخفاض الكبير سوف يؤثر على مجمل الإيرادات التي سوف تدخل على الاقتصاد السعودي، وهذه الأزمة جاءت بعد تأثر العالم بأكمله من الفيروس الذي دمر الاقتصاد العالمي، و أن هذه الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السعودية لن تنتهي سريعا.

وأن المملكة العربية السعودية، اتخذت عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة، وهي إجراء الحد من النفقات، وإعادة توجيه هذه النفقات لتوفير الخدمات الصحية للمواطن السعودي، في ظل ظروف فيروس كورونا المستجد.

كما أن السيولة في القطاع المصرفي متوفرة بشكل كبير، ومؤسسة النقد العربي السعودي، والمصارف قادرين على إدارة السيولة و توفير كل الاحتياجات التي يحتاج إليها القطاع الخاص، و القطاع الحكومي.

وأن ” المملكة العربية السعودية” سوف تخرج من هذه الأزمة، ولكن الخروج من هذه الأزمة يحتاج إلي إجراءات صارمة من الحكومة السعودية، لعودة الاقتصاد السعودي إلي وضعه الحقيقي.

وأن عودة الاقتصاد السعودي متأثر بالاقتصاد العالمي، لان ” المملكة العربية السعودية” تعتمد على السوق العالمي لسعر برميل النفط، وفي حاله عودة سعر النفط إلي وضعه الحقيقي، هذا أمر يعيد الاقتصاد السعودي إلي وضعه الحقيقي، وأن في حالة ظهور علاج متفق عليه من ” منظمة الصحة العالمية” لعلاج فيروس كورونا المستجد، سوف يؤثر بنتائج إيجابية على الاقتصاد العالمي،وبالتالي يعود الحياه إلي السعودية إلي وضعها الحقيقي، وفتح” مكة المكرمة”، و فتح ” المسجد النبوي الشريف” لزوار البيت الحرام لأداء مناسك العمرة على مدار العام، وفي حالة قدوم موسم الحج يأتي الحجاج من جميع أنحاء العالم.