العالم

خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة والصدق وحقوق الجار

يسرنا أن نقدم لكم في ” بوابة اشراق” في هذه الصفحة موضوع ” خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة والصدق وحقوق الجار ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق العالم تحت مظلة المشاع الإبداعي لإفادة المتلقي وقد حرصنا أن يظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة,ونترككم مع تفاصيل الموضوع . .

تُعدّ خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة من الخُطب التي يرغب الكثير من طلّاب العلم معرفتها، وذلك لأن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، تعقبها فريضة الزّكاة، ويسبقها النّطق بالشهادتيْن، والصلاة هي التي تفرق بين المُسلم والكافر، فمن تركها تكاسُلًا؛ فهو في حكم الفاسق، ومن تركها جحودًا بها؛ فهو في حكم الكافر؛ لأنه أنكر أمرًا معلُومًا من الدّين بالضّرورة.

خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة

الحمد لله الذي عنده مفاتح الغيب، لا يعلمها إلا هو، والصلاة والسّلام على سيّدنا محمد، وبعد:

فالصلاة عمادُ الدّين، من أقامها؛ فقد أقام الدّين، ومن هدمها؛ فقد هدم الدّين، وقد شُرعت على النبي -صلى الله عليه وسلّم- ليلة الإسراء والمعراج، وقد فرضها الله -عز وجلّ- خمسين صلاةً في اليوم والليلة، ولكن النبي سأل ربّه التخفيف على أمته؛ حتى وصلت إلى خمس صلوات فقط، وقد ورد الأمر بالصلاة في كثير من مواضع القُرآن الكريم، ومنها، قوله -تعالى-:

” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (البقرة:110)”

فقد أتى الأمر بالصلاة متبوعًا بالأمر بالزكّاة، ثم جاء عجز الآية موافقًا لصدرها؛ حيث إن ما يُقدّمه الإنسان في دُنياه هو ما سيجده في آخرته، والله -تعالى- يعلم خائنة الأعين، وما تُخفي الصّدور.

وكذلك جاءت السنّة النبوية موافقةً لما جاء القُرآن به في أن الإسلام بُني على خمسة أركان هي: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمّدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، والمتأمل في ترتيب الأركان المذكورة يلحظ معنىً مهمًّا، وهو أنه إن لم يُصلّ المُسلم؛ فلن ينفعه ما بعده من الأركان.

شاهد أيضًا: ما معنى خطبة محفلية وطريقة كتابتها

خطبة محفلية قصيرة عن الصدق

الحمد لله الذي جعل الليل لباسًا، والنهار معاشّا، والنوم سُباتًا، والأرض ذلولًا، والصّلاة والسّلام على خير خلق الله، وبعد:

إن الصّدق لا يدخل في شيء إلا زانه، ولا نُزع من شيء إلا شانه، وهو من الفضائل التي دعتنا الشريعة الإسلامية إلى التّحلّي بها، وجعل جزاء الذين يلتزمون بتلك الصفة جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، فقال -تعالى:

“قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (المائدة: 119)

وكذلك جعل النبي الصّدق طريق البرّ، والذي يصل بالمُسلم إلى الجنّة، وحذّر من الكذب، وجعله طريق الفجور، ويصل بالمُسلم إلى النار، أعاذنا الله منها.

شاهد أيضًا: خطبة محفلية قصيرة عن الصداقه وبر الوالدين

خطبة محفلية قصيرة عن حقوق الجار

الحمد لله المُنعم بفضله العظيم على عباده، والصلاة والسّلام على الرّسول العدنان، وبعد:

فإن الشريعة الإسلاميّة قد نظّمت العلاقة بين الجار وجاره مهما كانت ديانته، ومهما كان سُلُوكه، بأن يُحسن الجار معاملة جاره، ويُشاطره أفراحه وأحزانه، ويقف معه في الشّدائد، ويُساعده مهما استطاع إلى ذلك سبيلًا.

وقد كرّر جبريل على النبي المصطفى الوصيّة بالجار؛ حتى ظنّ النبي أن جاره سيُورّثه، وذلك من شدّة إكثار جبريل ذكر الجار له، والدليل على حُسن معاملة الجيران، قوله -تعالى-:

“وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ..(النساء:36)

فقد قرن عبادة الله مع الإحسان للجيران، وهذا يدُل على مدى فضل حُسن معاملتهم.

اقرأ أيضًا: خطبة محفلية قصيرة جدا عن العلم والصبر

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر

الحمد لله واسع الرحمة والجود، وهو الغفور الودود، والصلاة والسلام على الرّسول المحمود، وبعد:

فالصبر من الأخلاق العظيمة التي أُمِرْنا بالتحلّي بها، ولقد وعد الله الصابرين بالثواب الجزيل يوم القيامة، فقال -تعالى:

“إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (الزمر:10) “

و فضل الصبر يتجلى في أنه يبرز في الإنسان القدرة على تحمّل الصعاب، والقدرة على تخطّيها، والعمل على تفادي ما يُواجه الإنسان من عقبات، وتلك الصفة تُكفّر ذنوب من يتحلّى بها، وتُهذّب النّفْس، وأعلى أنواع الصّبر هو الصّبر على البلاء؛ فالله -تعالى- لا يبتلي إلا من يُحبّ، ولذا قالوا: إذا أحب الله عبدًا ابتلاه.

شاهد أيضًا: خطبة عن الوطن

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة ، وجزاء المُحافظين على الصلوات الخمس في جماعة، وكذلك خطبة قصيرة عن الصّدق، وخطبة قصيرة على حسن معاملة الجيران، وختامًا خطبة محفلية عن الصبر، وجزاء الصابرين.


نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة والصدق وحقوق الجار” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

إذا كان لك اقتراحات أو ملاحظات بشأن المنشور راسلنا من
هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى