العالم

قصة مسلسل حديث الصباح والمساء

يسرنا أن نقدم لكم في ” بوابة اشراق” في هذه الصفحة موضوع ” قصة مسلسل حديث الصباح والمساء ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق العالم تحت مظلة المشاع الإبداعي لإفادة المتلقي وقد حرصنا أن يظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة,ونترككم مع تفاصيل الموضوع . .

قصة مسلسل حديث الصباح والمساء الذي يُعد المسلسل الأفضل في تاريخ الدراما المصرية ، والذي يُلامس واقع المجتمع المصري ، ويُؤرخه في حقبة هامة من تاريخه الكبير ، وتعود روايته إلى نجيب محفوظ الأديب المصري الحاصل على جائزة نوبل ، وهي من الروايات التي يصعب معالجتها دراميًا ، وبالرغم من ذلك خرج العمل بهذا الشكل الرائع .

قصة مسلسل حديث الصباح والمساء

تدور قصة مسلسل حديث الصباح والمساء المأخوذة عن رواية الأديب المصري نجيب محفوظ حول طبيعة الحياة الاجتماعية في مصر في القرن الثامن عشر ، والتي تمت معالجتها دراميًا لتتناسب مع طبيعة العمل الدرامي ، ويرتكز المسلسل على ثلاث عائلات أساسية لثلاثة أصدقاء هم يزيد المصري ، وعطا المراكيبي ، والشيخ القليوبي .

يسكن كل من يزيد المصري ، وعطا المراكيبي في نفس المنزل في منطقة الغورية ، يُقيم الأسطا عطا وزوجته في الطابق العلوي ، ويتخذ يزيد المصري الطابق السفلي .

كان عطا المراكيبي متزوجًا من سكينة بنت المعلم جلعاد المغربي الذي أوى عطا في صباه ، وشغله في دكانه الخاص بصناعة الأحذية ، بينما كان يزيد المصري شابًا أعزبًا يُريد الزواج ، وساعده عطا وسكينة في زواجه من فرجة السماك .

تزوج كل من يزيد ، وفرجه ، وأنجبت له عزيز ، وداود ، بينما عانى عطا وزجته من عدم لإنجاب لسنوات ، ثم من الله عليهما بإنجاب طفلتهما الوحيدة ” نعمة ” ، ونشأ الأطفال الثلاثة معًا في نفس البيت ، وفي يوم من الأيام عند خروج الصغار الثلاثة من الكتاب حاول عساكر الوالي اختطافهم ؛ فهرب عزيز ، وأخذوا داود من يد نعمة ، فزفا الخبر إلى عائلاتهما ؛ فانفطر قلب فرجة ، وأخذ يزيد المصري يتحرى مكانه بالاستعانة بالشيخ القليوبي صاحبه الحاصل على العالمية من الأزهر الشريف ، وله مكانة مرموقة في المجتمع ، وعرف يزيد بأمر الوالي بجمع مجموعة من الأطفال لتعليمهم ، وتربيتهم بشكل معاصر .

مرت سنوات بعد اختطاف داود ، وكبر الأولاد وتمكن عزيز من الحصول على وظيفة مرموقة ، وفي فجر يوم ما أعاد عساكر الوالي داود إلى والديه في إجازة صغيرة ؛ الأمر الذي أسعد فرجة كثيرًا ، ولكن بعد انتهاء أسبوعين سيعود إلى فرنسا .

وقع عزيز في حب نعمة ، ولكنها لم تكن تدري بذلك ، وكانت تُحب أخاه داود ، وتنظر عودته ، ولكن القدر لم يُحالفها ؛ فبمرور الأيام مرضت سكينة والدة نعمة مرضًا شديدًا ، ثم تُوفيت ، وتركت ابنتها وحيدة ، وبعد فترة من وفاة سكينة أخبرت فرجة السماك نعمة بأن عزيز يُريد أن يتزوجها ، وفاتح يزيد المصري صديقه عطا المراكيبي في الأمر ، ووافق عطا ، وتزوجا عزيز ونعمة .

على الجانب الآخر كان ” الشيخ القليوبي ” الصديق الثالث لعطا ويزيد يُربي ابنه معاوية تربية إسلامية صحيحة ، ويُجهزه لحذو حذوه في الأزهر الشريف ، ويُصبح عالمًا جليلًا كوالده ، وذات مرة بعث الشيخ القليوبي ابنه الشاب ” معاوية ” لدكان يزيد المصري العطار الذي كان بصحبة مرسي الطرابيشي ؛ فأخبرهما معاوية بدعوة والده لهما في بيته بعد صلاة العشاء ، وحينها رأى معاوية ” جليلة مرسي الطرابيشي ” التي كانت برفقة أبيها تشتري بعض أغراض العطارة من دكان يزيد المصري ، والتي كانت تجمعها علاقة صداقة وثيق بنعمة عطا المراكيبي ، وفرجة السماك ، وقد أُعجب معاوية بها كثيرًا .

خلال دعوة الشيخ القليوبي لأصدقائه أخبرهما أن معاوية قد عُين في الأزهر الشريف ، وبعدها بفترة تقدم الشيخ القليوبي إلى مرسي الطرابيشي لطلب جليلة لابنه معاوية ، ووافق الطرابيشي ، وتزوجا معاوية وجليلة .

في هذه الأثناء ، وبعد فترة وجيزة من وفاة زوجة عطا المراكيبي عُرض عليه صناعة 100 حذاء لفلاحي الأبعدية بأمر من المرأة الثرية التي تسكن في البيت المرموق الذي يُواجه دكانه ” هدى الألوزي ” ، والتي أمرت بمقابلته لتُخبره بالأمر ، وبمرور الوقت وقع عطا في حب هدى ، وطلب الزواج منها برغم فقره الشديد ، وغناها ؛ فأعطته جزءًا من مجوهراتها لتودعها أمانةً عنده ؛ رغبةً في التحقق من نيته ، وأنه لا يطمع في أموالها ، وأخبرته أنها سوف تتخذ قرارها بهذا الشأن بعد مرور عام ، وحينها قام المراكيبي برهن هذه المجوهرات عند أحد الصاغة ، ووعده بفك هذا الرهن بعد مرور عام ذهب إلى هذا الصائغ ، وأعطاه المال ، وفك الرهن ، وعاد بالمجوهرات إلى هدى هانم ، ثم اتخذت قرارها ، ووافقت على الزواج به ، وتزوجا ، وأنجب منها عطا طفلان على كِبَر .

وبعد عودة داود بفترة تتوفى والدته فرجة السماك ، ويتزوج من سنية هانم الوراق ؛ نظرًا لمكانته الاجتماعية المرموقة التي يحظى بها لعمله كطبيب .

وتتوالى أحداث المسلسل الأفضل في تاريخ الدراما المصرية حول نشأة أبناء هذه العائلات ، والظروف التي يُواجهونها إلى أن يصبحوا أجدادًا ، وتتوالى العصور مع الأحداث لتُظهر من خلالها أيضًا التغيرات الاجتماعية ، والثقافية ، والسياسية التي حدثت في المجتمع المصري منذ وقت مجيء الحملة الفرنسية على مصر ، مرورًا بعهد الوالي محمد علي ، وجميع حكام مصر من عائلته ، والاحتلال الإنجليزي ، والثورات العديدة في التاريخ المصري وصولًا إلى العصر الحديث مع آخر حفيد لهذه العائلات ” النقشبندي ” الذي مثله  ” عمرو واكد ” .

شجرة عائلة حديث الصباح والمساء

تتداخل العائلات الثلاث ، وتتزوج من بعضها البعض ، ونتج عن ذلك شجرة عائلية كبيرة ، وهي كما يلي :

عائلة يزيد المصري

  • أنجب يزيد المصري ، وفرجة السماك ” عزيز ، وداود ” .
  • تزوج عزيز من نعمة المراكيبي ، وتزوج داود من سنية الوراق .

عائلة عزيز يزيد المصري

أنجب عزيز المصري ، و نعمة المراكيبي رشوانة ، وعمرو ، وسرور .

رشوانة المصري

  • تزوجت رشوانة بصادق بركات ، وأنجبت دنانير .

عمرو المصري

  • تزوج عمرو من راضية القليوبي ، وأنجبا مطرية ، وصدرية ، وسميرة ، وحبيبة ، وعامر ، وحامد ، وقاسم .
  • تزوجت مطرية بمحمد أفندي ، وتزوجت صدرية بحمادة القناوي ، وتزوجت سميرة بحسين قابيل ، وتزوجت حبيبة بعارف ، وتزوج عامر بعفت عبد العظيم ، وتزوج حامد بشاكيرا ، وتزوج قاسم ببهيجة ابنة عمه سرور .

سرور المصري

  • تزوج سرور من زينب ، وأنجبا حازم ، وجميلة ، وزينة ، ولبيب ، وأمير ، وبهيجة .
  • تزوج حازم بسميحة ، وتزوجت جميلة بإبراهيم الأسواني ، وتزوجت زينة بصبري ، وتزوج لبيب بمطربة مجهولة ، وتزوجت بهيجة بقاسم .

عائلة داود يزيد المصري

أنجب داود المصري ، وسنية الوراق ” زوجته الأولى ” عبد العظيم ابنه الوحيد ، ولم يُنجب من زوجته الثانية ” جوهر ” .

عبد العظيم المصري

  • تزوج عبد العظيم بفريدة ، وأنجبا عفت ، وغسان ، وفهيمة ، وحليم ، ولطفي .
  • تزوجت عفت بعامر عمرو ، وأنجبا فدوى ، وشاكر ، وفايد .
  • تزوجت فهيمة بعلي .
  • تزوج لطفي بآمال ، وأنجبا فريدة ، ومرفت ، وداود .

عائلة عطا المراكيبي

تزوج عطا المراكبي بسكينة جلعاد المغربي ، وأنجب نعمة ، ثم تزوج بهجة الألوزي ، وأنجب أحمد ، ومحمود .

أحمد المراكيبي

  • تزوج بفوزية ، وأنجبا عدنان ، ومازن .
  • تزوج عدنان بتهاني ، وأنجب فاروق ، وفؤاد .

محمود المراكيبي

  • تزوج بنازلي ، وأنجبا حسين ، وعبده ، ونادر ، وماهر ، وشاكيرا .
  • تزوج  حسين بزبيدة ، وأنجبا محمود ، وشريف ، وعمر .
  • تزوجت شاكيرا بحامد ، وأنجبا وحيدة ، وصالح .

عائلة الشيخ القليوبي

  • أنجب الشيخ القليوبي ابنه الوحيد ” معاوية ” .
  • تزوج معاوية بجليلة مرسي الطرابيشي ، وأنجبا راضية ، وشهيرة ، وصديقة ، وبليغ .
  • تزوجت راضية بعمرو المصري ، وتزوجت شهيرة بعلي بلال وأنجبت عبده ، وتزوج بليغ بأمينة ، وتزوجت صديقة بباسم . [1]


نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “قصة مسلسل حديث الصباح والمساء” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

إذا كان لك اقتراحات أو ملاحظات بشأن المنشور راسلنا من
هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى